سكان إقليم ميدلت أمام لغز محير أدى إلى انتشار الخوف و الهلع في غياب تام للسلطات المعنية للوقوف على مأساة يعيشها سكان دواوير هدا الإقليم في مغرب الألفية الثالثة ، دلك أن موت مجموعة من الأطفال الرضع بدواوير الإقليم بشكل فجائي و متتابع خلف هلعا بين الساكنة خاصة و أنهم عجزوا على تفسير الوفاة التي شملت لحد الآن 22 طفلا و رضيعا فبعد وفاة 7 رضع في تواريخ متقاربة، لأسباب مجهولة بأنفكو، وكذلك وفاة أزيد من عشرة أطفال دون سن الثالثة لأسباب مجهولة، بدوار ترغيست بجماعة أمنزي، كما توفي 5 رضع بعد ولادتهم بدوار أيت مرزوك بجماعة أمنزي، دون تحرك الجهات المعنية والسلطات لمعرفة أسباب الوفاة، استفاق سكان دوار تمالوت بجماعة أمنزي، قيادة تونفيت، على وقع خبر وفاة ثلاثة رضع تباعا، تتراوح أعمارهم بين أسبوع، وأسبوعين، و4 اشهر. أكد مستشار جماعي بجماعة أمنزي، أن السبب الحقيقي لتلك الوفيات لم يعرف لحد الآن، وأنه جرى إخبار السلطات المعنية، ومندوبية وزارة الصحة، التي أضاف أنها وعدت بزيارة طبيبة، يوم الأربعاء، إلى أيت مرزوك وتمالوت، للوقوف على الأسباب الحقيقة وراء توالي وفيات الرضع. وأرجعت مصادر طبية الوفاة إلى عدم عرض النساء أطفالهن على الطبيب والممرض المختصين بالمركز الصحي، وإلى التعفن في الأمعاء نتيجة شرب ماء الوادي. ضحايا جدد نتيجة تخلي المسؤولين على مستوى الوزارات المعنية عن مهامهم مما يؤكد أن المغرب لم يطرق بعد أبواب التنمية البئرية