لقي عداء حتفه أياما قليلة بعد سقوطه مغشيا عليه خلال أطوار مشاركته ضمن سباق النصف الماراثون الدولي بأكادير المنظم من طرف مؤسسة "رحال" يوم 21 أبريل الماضي، (لقي حتفه) بجناح العناية المركزة بالمستشفى العسكري بإنزكان. وأفاد مصدر طبي بالمستشفى لعائلة العداء المتوفي (أ.ب) 39 سنة، الحامل للصدرية رقم 1574، أن الإهمال وغياب المتابعة الطبية لحالته [...] لقي عداء حتفه أياما قليلة بعد سقوطه مغشيا عليه خلال أطوار مشاركته ضمن سباق النصف الماراثون الدولي بأكادير المنظم من طرف مؤسسة "رحال" يوم 21 أبريل الماضي، (لقي حتفه) بجناح العناية المركزة بالمستشفى العسكري بإنزكان. وأفاد مصدر طبي بالمستشفى لعائلة العداء المتوفي (أ.ب) 39 سنة، الحامل للصدرية رقم 1574، أن الإهمال وغياب المتابعة الطبية لحالته الصحية الحرجة، وافتقار المستشفى إلى كميات الأوكسجين الضرورية لإسعافه مباشرة بعد دخوله في غيبوبة هي ما تسبب في تدهور حالته. وأشار أحد أقرباء العداء المتوفي، أنهم تلقوا نبأ نقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني، من خلال اتصال هاتفي لصديق مشارك بدوره، وذلك بعد دخوله في حالة غيبوبة بعد أقل من نصف ساعة من انطلاق سباق نصف الماراثون، ليغادر المستشفى بعد إذن إدارة المستشفى التي أكدت استقرار وضعيته الصحية، غير أنه بعد يوم واحد فقط، تدهورت حالته مما اضطر عائلته إلى نقله من جديد إلى قسم المستعجلات بمستشفى إنزكان، الذي أمر بإحالته على المستشفى الجهوي بأكادير بعد تفاقم وضعيته الصحية وإحساسه بالآم حادة على مستوى البطن والدماغ، لكن عائلة الفقيد فضلت نقله إلى المستشفى العسكري بإنزكان. وحسب رأي المهتمين بالمجال الرياضي، فإن هذه القضية تعيد إلى السطح الظروف الصحية التي يشكو منها الرياضيون بسبب الإهمال وغياب أدنى شروط المتابعة الطبية، وحتى الرعاية الصحية بعد وقوع حوادث مشابهة في العديد من الملاعب والتظاهرات الرياضية.