يخلد العالم في مثل هذا اليوم “23أبريل” من كل سنة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وذلك للفت النظر لمكانة الكتاب والتشجيع على القراءة، ونشر الكتب وحماية الملكية الفكرية من خلال حقوق المؤلف، واختير هذا اليوم ليكون يوما للكتاب لأنه تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، ففي هذا التاريخ من عام 1616، توفي كل من ميغيل دي سرفانتس ووليم شكسبير والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. كما يصادف ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين. وانطلقت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف من مدينة كتالونيا، حيث جرت العادة على إهداء وردة لكل من يشتري كتاباً في يوم 23 أبريل الذي يُحتفل فيه بعيد القديس جاورجيوس، ويعتمد نجاح هذا اليوم بصورة رئيسية على الدعم الذي يتلقاه هذا الحدث من جميع الجهات المعنية (المؤلفون، والناشرون، والمعلمون، وأمناء المكتبات، والمؤسسات العامة والخاصة، والمنظمات غير الحكومية المعنية بالإغاثة الإنسانية، ووسائل إعلام الجماهير) التي تتم تعبئتها في كل بلد عن طريق اللجان الوطنية لليونسكو، وأندية اليونسكو ومراكزها ورابطاتها، وشبكة المدارس والمكتبات المنتسبة، وكل الأشخاص المتحمسين للمشاركة في هذا الاحتفال العالمي المخصص للمؤلفين والكتب. وتجدر الإشارة إلى أن السنة الماضية شهدت الاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين لإنشاء فهرس الترجمات، وتوفر هذه الببليوغرافيا الدولية للترجمة أداة فريدة لرصد تدفقات الترجمة في العالم، واحتفلت اليونسكو بتلك الذكرى عن طريق تنظيم مناقشة بشأن فهرس الترجمات في مقرها بباريس، في 23 أبريل 2012، وسيشارك في هذا الحدث العديد من الباحثين ومستخدمي فهرس الترجمات، فضلاً عن أخصائيين في مجال الترجمة وسوق الكتب.