انتقد عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، طريقة تدبير حكومة عبد الإله بنكيران، رغم قوله “أنا من المؤمنين بأننا تقدمنا على المستوى الدستوري، ووصلنا إلى مرحلة وسطي بين الملكية التنفيذية والملكية البرلمانية”. وأعرب حامي الدين، في ندوة سياسية حول “التغيير السياسي بالمغرب…أي خيار لأي واقع ؟”، نظمها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، المحسوب على فصيل العدل والإحسان، على هامش الملتقى الطلابي الوطني 13 بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، عن عدم رضاه عن تدبير الحكومة الحالية، وقال موجها خطابه مباشرة إلى رئيس الحكومة “أدعو الأستاذ عبد الإله بنكيران إلى الخروج من لغة كليلة ودمنة، وأن يتحدث بلغة الحقيقة مع الشعب لأن الإصلاح يجب أن يكون تصاعديا وليس تراجعيا”. وأضاف العضو القيادي بالعدالة والتنمية أن الشعب المغربي مطالب بالاستمرار في التدافع والنضال للوصول بالوطن إلى المستوى الذي يطمح إليه كل المغاربة، مغرب الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، حسب تعبيره، مؤكدا أن الإصلاح لابد له من إصرار وصمود وصبر، رغم الضربات من فوق الحزام وبين وتحت الحزام، في إشارة منه إلى ما تعرض له الملتقى الطلابي الوطني 13 من تدخل أمني عنيف.