قال كمال العلمي٬ رئيس مكتب برنامج الأممالمتحدة لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة بالمغرب٬ أن مقاربة المغرب التي تعتمد اللامركزية في محاربة السيدا تشكل حالة فريدة. وأكد خلال ورشة حول بلورة المخطط الوطني الاستراتيجي لمحاربة (السيدا) في إطار برنامج جهوي، انطلقت يوم الخميس بالقنيطرة يشارك فيها ممثلون عن جميع القطاعات المعنية وفعاليات المجتمع المدني، على أهمية الوصول إلى مقاربة مشتركة وموحدة بين جميع القطاعات المتدخلة في مجال محاربة هذا الداء بما فيها المجتمع المدني. كما نوه العلمي٬ بالجهود الهامة والمتواصلة التي بذلها المغرب في مجال محاربة داء فقدان المناعة المكتسبة. ويتوخى المخطط الوطني الاستراتيجي لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة ٬ الذي يتم تنفيذه خلال الفترة ما بين 2012 و2016 ، بلوغ هدف الحد من الإصابة بفيروس (السيدا)٬ ووقف نزيف الوفيات المرتبطة بهذا الداء وكذا القضاء على كل تمييز ضد المصابين به.