يعتزم أزيد من 600 شخص في ابن أحمد بإقليم سطات، الاعتصام أمام محكمة الاستئناف بسطات ونصب خيام بعد أن نشبت مواجهات بين قبيلتين بخصوص أراض سلالية تحمل اسم “بلاد تاونزا”، تبلغ مساحتها 558 هكتارا وتتجاوز قيمتها 50 مليار سنتيم نظرا لتوفرها على أحجار وصخور إسمنتية. وطالب نواب جماعة المعاريف أملال وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بفتح تحقيق قضائي بعد أن علموا بأنهم راحوا ضحية نصب كبيرة بعد أن أدلى نواب قبيلة أخرى بوثائق مزورة تكشف أنهم بدورهم لهم الحق في تلك الأراضي السلالية، رغم أن الرسوم العقارية في ملك قبيلة المعاريف أملال منذ حوالي قرن. وأوردت “المساء”، أن قبيلة أعشاش استولت على نصف العقار المذكور بعد أن ترشح نواب دون انتخابهم باسم القبيلة أو كما ينص على ذلك القانون، كما لم يجر استدعاء النواب الحقيقيين واكتفى باستدعاء المحافظ على الأملاك والرهون العقارية، دون إذن سلطة الوصاية نظرا لأن الأرض مسجلة منذ سنة 1928. وأضافت أن كثير من الرسائل التي وجهت إلى أكثر من جهة، تبين أن نائبين عن قبيلة تدعي حقها في الأرض السلالية سبق اعتقالهما بسبب النصب والاحتيال والإدلاء ببيانات كاذبة، وتتوفر كل من القبيلتين على شهادات مختلفة من المحافظة العقارية، كما تتوفر قبيلة أملال على شهادة تثبت أن القبيلة مالكة وحيدة للعقار موضوع النزاع، والذي من المنتظر أن يشعل فتيل حرب بين القبيلتين.