حصلت الأفلام الفرنسية على الحظ الأوفر من الإنتاج السينمائي المغربي، وتلتها البريطانية والألمانية ثم الأمريكية فالهولندية، ومن المفارقات أن من بين الأفلام التي حصلت على ترخيص المركز السينمائي المغربي هناك فيلم اسرائيلي” ORANGE PEOPLE”، وذلك حسب التقرير الصادر عن المركز السينمائي المغربي حول الحصيلة السينمائية لسنة 2012. الربح المسبق.. وجاء في التقرير الأخير للمركز السينمائي المغربي أن التسبيقات على المداخيل لدعم الإنتاج السينمائي الوطني خلال الدورات الثلاث للجنة الدعم برسم سنة 2012 بلغت أزيد من 56 مليون درهم همت التسبيقات على المداخيل قبل و بعد الانتاج إضافة إلى منحة إعادة كتابة السيناريو، حيث قامت لجنة صندوق دعم الإنتاج السينمائي الوطني خلال سنة 2012 بتدارس مشروع فيلم طويل و6 مشاريع أفلام قصيرة مرشحة للتسبيق على المداخيل بعد الإنتاج وفيلم واحد مرشح لمنحة الجودة. وقررت اللجنة منح التسبيق ل 14 فيلم طويل “13 قبل الانتاج و فيلم واحد بعد الإنتاج”، وفيلمين قصيرين قبل الإنتاج، حيث كان من بين الافلام المستفيدة من التسبيق على المداخيل فيلم “كاريان بوليود” الذي حصل على 5 ملايين درهم، متبوعا بفيلم “أكادير إكسبريس” الذي نال قرابة 4 ملايين درهم. افلام أجنبية.. كما احتضن المغرب خلال سنة 2012 تصوير 25 فلما أجنبيا طويلا و8 أفلام قصيرة، و فيلم تلفزيوني واحد و3 مسلسلات تلفزية و 100 فيلما وثائقيا وكذا أفلاما إشهارية وروبرتاجات، الشئ الذي رفع المبلغ المستثمر في المغرب من خلال هذه الانتاجات إلى ثلاث مائة واثني عشر مليون درهم. رخص.. وقد منح المركز السينمائي المغربي ما مجموعه 1431 رخصة تصوير مصنفة حسب أفلام طويلة بلغت 36 فيلما مغربيا و25 فيلما أجنبيا، وأفلام تلفزيونية بلغت 10 افلام مغربية و فيلم أجنبي، 122 فيلما مغربيا قصيرا وفيلمين متوسطين و62 فيلما وثائقيا ومسلسلين تلفزيين و107 روبرتاجات و65 برنامج تلفزي، بالاضافة إلى 107 منوعات مغربية و 8 سكيتشات و أربع سيت كومات. القاعات.. وذكر التقرير الاخير للمركز السينمائي أن الحصيلة السنوية لعدد التذاكر المبيعة سنة 2010 بلغ أزيد من مليوني تذكرة وفرت 72 مليون درهم كمداخيل، فيما تم تسجيل مليوني تذكرة كذالك في سنة 2011 بتراجع بلغ 300 ألف تذكرة، لينخفض أكثر وأكثر في سنة 2012 الى مليوني تذكرة و11 الفا. وحصد مجمع “ميكاراما” مداخيل مهمة من أرباح العروض السينمائية التي يقدمها في الدارالبيضاء، بلغت ازيد من 35 مليون درهم ليتربع على قائمة المداخيل التي سجلتها القاعات السينمائية على الصعيد الوطني. في حين كانت أكثر الأفلام التي لاقت إقبالا جماهريا من طرف رواد السينما المغربية هي الأفلام الهوليودية التي بلغت 140 فيلما ما جعلها تشكل 42 في المائة من الحظيرة السينمائية الوطنية تليها في الترتيب الأفلام المغربية التي تشكل 33.88 في المائة. شباك مبيعات.. وتصدر فيلم “الطريق الى كابول” شباك إيرادات التذاكر للأفلام المغربية، حسب نفس التقرير الصادر عن المركز بخصوص الحصيلة السينمائية لسنة 2012، حيث باع أزيد من 200 ألف تذكرة ما أكسبه أزيد من 7 ملاين درهم، في حين لحقه في الترتيب فيلم “مروكي في باريس”، والذي باع أزيد من 90 الف تذكرة أكسبته حوالي 2 مليون درهم.