بلغت التسبيقات على المداخيل لدعم الإنتاج السينمائي الوطني خلال الدورات الثلاث للجنة الدعم برسم سنة 2012 ما قيمته 56 مليون و530 ألف درهم، تشمل التسبيقات على المداخيل قبل وبعد الإنتاج إضافة إلى منحة إعادة كتابة السيناريو. ودرست لجنة صندوق دعم الإنتاج السينمائي الوطني خلال سنة 2012، حسب حصيلة أعدها المركز السينمائي المغربي، 48 مشروع فيلم طويل وستة مشاريع أفلام قصيرة، كما شاهدت لجنة الدعم خمسة أفلام طويلة وخمسة أفلام قصيرة مرشحة للتسبيق على المداخيل بعد الإنتاج، وفيلما واحدا مرشحا لمنحة الجودة. وتهم الأفلام المستفيدة من التسبيق على المداخيل خلال الدورة الأولى «كاريان بوليود» لياسين فنان، و»أكادير اكسبريس» ليوسف فاضل، و»زهرة» ليونس الركاب، و»المتمردة» لجواد غالب، ثم الفيلم القصير «لحظة في الحياة» لربيع سعيد. أما الأفلام المستفيدة من التسبيق خلال الدورة الثانية، فشملت «اركسترا منتصف الليل» لجيروم كوهن اوليفر، و»الشعيبية» ليوسف بريطل، و»فورماطاج» لمراد الخودي، و»العهد» لمحمد القيسي، و»هانيا» لحسن الدحاني، ثم الفيلم القصير «صرخة بلعمان» لجنان فاتن محمدي. واستفاد فيلم «الطريق إلى كابل» للمخرج إبراهيم الشكيري من التسبيق على المداخيل بعد الإنتاج، وفيلما «رهان مثير» لمحمد الكغاط و»افراح صغيرة» لمحمد شريف الطريبق من دعم لإعادة كتابة السيناريو. وخلال الدورة الثالثة، استفادت من التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج «دموع ابليس» لهشام الجباري، و»الوشاح الأحمر» لمحمد اليونسي، و»عايدة» لإدريس المريني ثم «فداء» لادريس اشويكة، في حين استفاد فيلم «عصا موسى» لجيهان البحار من التسبيق على المداخيل بعد الإنتاج. ومن جهة أخرى، توقفت الحصيلة السنوية عند عدد الأفلام الأجنبية التي صورت بالمغرب، والتي بلغت 25 فيلما طويلا، وثمانية أفلام قصيرة، وفيلم تلفزونيا واحدا، وثلاث مسلسلات تلفزيونية، ومائة فيلم وثائقي، إضافة إلى أفلام إشهارية وربورتاجات. وتتوزع هذه الأفلام على جنسيات مختلفة شملت بالأساس ألمانيا وفرنسا وأمريكا وهولندا وبريطانيا وايطاليا.