منحت لجنة النقد جائزتها لفيلم «محاولة فاشلة لتعريف الحب» للمخرج حكيم بلعباس على جائزة النقد لأحسن فيلم في الدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة. كما توجت فيلم «فوهة" للمخرج عمر مولدويرة كأحسن فيلم قصير في الدورة التي يعلن عن جوائزها الرسمية مساء السبت. ونوهت لجنة الجائزة بالفيلم الطويل "نساء بدون هوية" لمحمد العبودي وبالفيلم القصير "الهدف" لمنير العبار. وتشكلت لجنة جائزة النقد من بوشتى فرقزايد رئيسا، ومحمد اشويكة وعزالدين الوافي. وسجلت اللجنة ملاحظتين حول العروض التي شاركت في المسابقة الرسمية. ويتعلق الأمر بالتباين الملحوظ على مستوى كتابة السيناريو والرؤية الاخراجية، والمغامرة بتحويل أفلام تلفزيونية إلى أشرطة سينمائية مما يفرض «إعادة التفكير في عملية الفرز الأولي على مستوى الأفلام الطويلة على غرار الأفلام القصيرة». عبدو عشوبة في فيلم«الرجل الأول» عن رواية لألبير كامو شارك المخرج المغربي عبدو عشوبة في إنتاج فيلم مقتبس عن الرواية الأخيرة غير المكتملة لألبير كامو (1913 -1960) «الرجل الأول»، ومن إخراج المخرج الإيطالي الشهير جياني أميليو، والذي يتوقع خروجه إلى قاعات العرض السينمائية بباريس أوائل أبريل المقبل. وتعتبر مخطوطة الرواية التي وجدت في حقيبة الكاتب بعد حادث السيارة الذي أودى بحياته في فرنسا عام 1960 ونشرت بعد وفاته عام 1994، سيرة ذاتية لألبير كامو الحاصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1957 . ويتعلق الأمر بعمل روائي هام عن الجزائر مسقط رأسه، منذ وصول أول المستوطنين الفرنسيين إلى انفجار أول قنابل جبهة التحرير الوطني، مرورا بالظروف القاسية للشعب الجزائري ولمن أطلق عليهم إبان استقلال الجزائر ب«الأقدام السوداء»، في توصيف للفرنسيين والأوروبيين الذين جاءوا مع الاستعمار الفرنسي واستوطنوا الجزائر، وعائلة ألبير كامو تنتمي إلى هذه الفئة. اشترك عبده عشوبة، الذي يعيش متنقلا بين المغرب وإيطاليا، مع الفرنسي برونو بيسيري والمنتج الإيطالي ريكاردو طوزي في إنتاج هذا الفيلم الذي تم مؤخرا تقديم عرضه ما قبل الأول بباريس بمقر مجموعة (فرانس-تلفزيون) فريدة بليزيد والصحراء المغربية في «حدود وحدود» عادت المخرجة المغربية المخضرمة فريدة بليزيد إلى المشهد السينمائي الوطني من خلا فيلم وثائقي بعنوان«حدود وحدود» تم عرضه في إطار مسابقة الأفلام الطويلة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة. ونقل الفيلم (110 دقيقة) المشاهد إلى أعماق الصحراء المغربية ومعالمها وطقوس ساكنتها وجمالية جغرافيتها وزخم تراثها الثقافي والفني. وانبن« الفيلم على متابعة مسار مايتي، مخرجة إسبانية (تقوم بدورها رومينا سانشيز) تقوم بتحقيقات حول الصحراء المغربية مرفوقة بالمغربي دحمان (محمد مروازي). وفتح الفيلم من خلال ترتيب لقاءات للمخرجة الاسبانية التي تتبنى، على غرار الكثير من أبناء جلدتها، طروحات مغلوطة عن حقيقة مشكل الصحراء آفاقا جديدة في منظور هذه الاسبانية لواقع منطقة تمارس سحرها الأسطوري الذي لا يقاوم على الزائر.إنه رهان على الاشتباك مع الواقع الموضوعي لتغيير الأفكار الجاهزة والأحكام المسبقة. الفيلم من إخراج وسيناريو فريدة بليزيد وتصوير كمال الدرقاوي. وشارك في بطولته أمال بوفتاح وإسماعيل أبو القناطر. لائحة الأفلام المستفيدة من الدعم درست لجنة صندوق دعم الإنتاج السينمائي الوطني خلال سنة 2012، 48 مشروع فيلم طويل وستة مشاريع أفلام قصيرة، كما شاهدت لجنة الدعم خمسة أفلام طويلة وخمسة أفلام قصيرة مرشحة للتسبيق على المداخيل بعد الإنتاج، وفيلما واحدا مرشحا لمنحة الجودة. وتهم الأفلام المستفيدة من التسبيق على المداخيل خلال الدورة الأولى «كاريان بوليود» لياسين فنان، و«أكادير اكسبريس» ليوسف فاضل، و«زهرة» ليونس الركاب، و«المتمردة» لجواد غالب، ثم الفيلم القصير «لحظة في الحياة» لربيع سعيد. أما الأفلام المستفيدة من التسبيق خلال الدورة الثانية، فشملت «اركسترا منتصف الليل» لجيروم كوهن اوليفر، و«الشعيبية» ليوسف بريطل، و«فورماطاج» لمراد الخودي، و«العهد» لمحمد القيسي، و«هانيا» لحسن الدحاني، ثم الفيلم القصير «صرخة بلعمان» لجنان فاتن محمدي. واستفاد «الطريق إلى كابل» لإبراهيم الشكيري من التسبيق على المداخيل بعد الإنتاج، وفيلما «رهان مثير» لمحمد الكغاط و«افراح صغيرة» لمحمد شريف الطريبق من دعم لإعادة كتابة السيناريو. وخلال الدورة الثالثة استفادت من التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج «دموع ابليس» لهشام الجباري، و«الوشاح الأحمر» لمحمد اليونسي، و«عايدة» لإدريس المريني ثم «فداء» لادريس اشويكة، في حين استفاد فيلم «عصا موسى» لجيهان البحار من التسبيق على المداخيل بعد الإنتاج.