احتشد جمع من أعضاء ومنخرطي الشبيبة الاستقلالية بمدينة طنجة أمام مقر المفتشية الإقليمية للحزب صباح الأحد 11 نونبر الجاري، استعدادا للذهاب إلى مدينة شفشاون التي جعلتها قبلة لنشاطها الأول المقرر ضمن البرنامج السنوي والذي جمع بين فروع المقاطعات الثلاث: (فرع الشرف امغوغة وطنجةالمدينة والشرف السواني). وتأتي هذه الرحلة التي تجند لها كل من كتاب الفروع الثلاث للحزب وتحت الإشراف المباشر لمفتش الحزب والبرلماني الأمين بنجيد، والتي فاق عددها المائة، ضمن الأنشطة المبرمجة عل المستوى الإقليمي وفي إطار الاستعدادات لتجديد وتأسيس التنظيمات الموازية وعلى رأسها الشبيبة المدرسية والكشاف المغربي ومنظمة المرأة وجمعية البناة.... ومن الملاحظ في هذا النشاط أن حزب الاستقلال بمدينة طنجة، يسعى إلى إعادة المكانة التي كان يحظى بها سابقا خصوصا بعد انتخاب الأمين العام الجديد حميد شباط الذي أخرج حزب الاستقلال من النمط المعتاد حول انتخاب الأمانة العامة والطريقة التي كان الحزب يمر عليها وهي التوافق على رئاسة الحزب. إلا أن طبيعة الأشخاص التي تقود الحزب بالمدينة تطرح أسئلة كثيرة تجعل المتتبع يتساءل عما إذا كانت قادرة على هذا التغيير الذي يتحدثون عنه.