احتضن مقر مندوبية الكشاف المغربي بالناظور الجمع العام لتجديد مكتب الفرع تحت إشراف الأخوين جواد السباعي ومحمد ملوكي عضوي القيادة العامة وبحضور الأخ مفتش الحزب ذ.محمد السوداني والأخ خالد بنحمان عضو فرقة وطنية والأخ عصام السوداني عضو اللجنة المركزية للحزب و أعضاء اللجنة التحضيرية ومنخرطي المنظمة. وتأتي هذه المحطة التنظيمية في سياق توجهات القيادة العامة الرامية إلى الرفع من أداء الفروع و الهياكل في مختلف ربوع المملكة، كما يندرج تجديد مكتب الفرع في إطار ضخ دماء جديدة في جسد المنظمة بالجهة الشرقية والدفع بالممارسة الكشفية نحو آفاق أوسع ليؤدي الكشاف دوره التاريخي والأساسي في حقل الطفولة والشباب. وفي كلمة الأخ جواد السباعي أكد على مكانة الكشاف المغربي بالمنطقة ضمن خريطة المنظمة على الصعيد الوطني اعتبارا للأسماء التي أنجبتها وسجلت انخراطا مكثفا في المنظومة الكشفية كما ظلت تمثل امتدادا لرسالة الكشاف المغربي طيلة السنوات الماضية. مشيرا إلى أن المنظمة ظلت حريصة على احتضان كل أبناءها وجعلهم جسدا واحدا في مواجهة كل التحديات والمساهمة في التنمية المحلية و تأطير أفواج الشباب و التنشئة الاجتماعية في مناخ من الروح الوطنية والإلتزام بثوابت الوطن ومقدساته التي يعتبرها الكشاف المغربي هدفا أسمى في جل توجهاته. وفي سياق الحديث عن المرحلة المقبلة أوضح الأخ جواد السباعي أن منظمة الكشاف المغربي وانطلاقا من البرامج الكبرى التي تبنتها ضمن استراتيجية محكمة تتوخى مواكبة المستجدات والتحولات المجتمعية في ضوء الرهانات المطروحة وضعت برنامجا حافلا يهم جانب التكوين والاهتمام بالعنصر البشري كضمانة لاستمرار توهج المنظمة إضافة إلى الحضور الدائم في قلب الأحداث عبر برامج تهدف إلى تقوية العلاقات الخارجية والرفع من أداء الدبلوماسية الموازية انطلاقا من عالمية الحركة الكشفية التي تمثل فضاءا للحوار وتلاقح الثقافات. وفي معرض كلمته استعرض الأخ محمد ملوكي بعض الخطوط العريضة التي رافقت الجمع العام المحلي للمنظمة بالناظور والتي كانت تتوصل بها قيادة المنظمة عبر تقارير تبين المراحل التي قطعتها المشاورات والاستعدادات لتشكيل مكتب الفرع لتجاوز فترة فراغ ساهمت فيها أسباب متعددة ومتداخلة كانت دافعا لدى العديد من أطر المنظمة الغيورين و الملتزمين الذين بادروا إلى إعطاء دفعة تكللت بالنجاح و خلصت في النهاية إلى إعداد فريق من القادة المخضرمين والجدد للسير بالمنظمة نحو آفاق أكثر إشعاعا. كما لم يفت القيادة العامة التنويه بالكفاءة التي يتوفر عليها القادة الجدد الذين يتوفرون على رصيد تطوعي غني اكتسبوه من مدرسة كبيرة ألا وهي منظمة الهلال الأحمر المغربي التي يعتبرها الكشاف المغربي منظمة صديقة و شريكا فاعلا في العديد من الأنشطة التي ترعاها المنظمة حيث بصمت على حضور وازن خلال اللقاء الأورو عربي الذي نظمه الكشاف المغربي بفضاء المعمورة. واعتبر الأخ المفتش الإقليمي للحزب أن منظمة الكشاف المغربي ظلت مشتلا للأطر المناضلة وأحد ركائز الشبيبة الاستقلالية التي يعد الكشاف جسرا ومرحلة لاكتساب الخبرة والتمرس على المسؤولية ويبقى أكبر دليل على ذلك العدد الكبير من الأطر التي أنجبتها المنظمة وتتحمل مسؤوليات كبيرة في دواليب الحزب وفي مؤسسات الدولة ملفتا انتباه الحاضرين أن أبناء الكشاف المغربي تنوط بهم مسؤولية كبيرة لإعادة أمجاد الحركة الكشفية في الإقليم و العمل الجمعوي بصفة عامة خاصة في ظل التمييع الذي يعيشه العمل السياسي والجمعوي بعد انخراط عناصر مشبوهة لا علاقة لها بالميدان مؤكدا أن أبناء المنظمة هم جيل المستقبل والخلف الذي يعول عليه لحمل رسالة الشبيبة الاستقلالية و باقي تنظيمات الحزب في كل المحطات والمعارك المقبلة. وهي مهام ليست بالصعبة اعتبارا للقوة التطوعية والطاقة الكبيرة التي تزخر بها المنظمة. وفي الختام صادق الجمع العام على تشكيلة المكتب التي جاءت على الشكل التالي: مندوب الفرع: خالد لعبود نائبه: خالد بنحمان أمين المال: حسن بوصفية نائبه: هشام العبوسي مقرر: عبد العالي الهلالي نائبه : جابر بوفرزة مرحلة الأشبال و الزهرات : حكيم حميتي مرحلة الكشاف : عبد الإله أمزير- عز الدين البوعزاتي مرحلة المرشدات والرائدات: وفاء أفرفاش مرحلة الماهدون: مراد الإدريسي