في لقاء جماهيري حاشد بطنجة، نظمه مرشحو ومرشحات لائحة حزب الاستقلال بمقاطعة طنجة المدينة، وشارك فيه أيضاً مرشحو ومرشحات االحزب في مقاطعات الشرف السواني، والشرف أمغوغة، وبني مكادة، وحضره مفتش الحزب بالفحص أنجرة الأخ عبد السلام العشيري، ومفتش الحزب بطنجة أصيلة الأخ الدكتور أحمد بن احساين، والأخ عبد السلام النقاش الكاتب الاقليمي للحزب بطنجة أصيلة، والأخ الدكتور جمال بخات كاتب فرع الحزب بمقاطعة طنجة المدينة.. في هذا اللقاء الذي تميز بحضور المئات من النساء والشباب، قام الأخ المناضل نزار بركة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق الحزب بجهة طنجة تطوان، بالإعلان الرسمي عن انطلاق الحملة الانتخابية بمقاطعات طنجة، والذين قدم الأخ عبد السلام الشعباوي وكلاء لوائحهم كالتالي، الأخ عبد السلام العشري، وكيل لائحة الحزب بمقاطعة بني مكادة، ووكيلة المرأة بنفس المقاطعة، الأخت إحسان العزيزي. الأخ المومني الغالي، وكيل لائحة الحزب بمقاطعة أمغوغة، ووكيلة المرأة بنفس المقاطعة، الأخت الدكتورة زينب الوهابي. الأخ محمد أغطاس السعيدي، وكيل لائحة الحزب بمقاطعة الشرف السواني، ووكيلة المرأة بنفس المقاطعة الأخت إحسان العزيزي. الأخ محمد العربي بوراس وكيل لائحة الحزب بمقاطعة طنجة المدينة، ووكيلة المرأة بنفس المقاطعة الأخت تريا أمناد.. وفي جو من الإنضباط، والحماس، والهتاف بحياة الحزب وجلالة الملك، استقبل الأخ نزار بركة من قبل مرشحي الحزب ومناصريه ومدعميه بطنجة ليتم بعد ذلك مباشرة، افتتاح حفل تقديم لوائح الحزب بمقاطعات طنجة، بآيات بينات من الذكر الحكيم رتلها بصوته الرخيم، المقرىء والمبدع الشاب عبد الرحيم عبد المومن. وبأخذه للكلمة، عبر الأخ نزار بركة عن سروره وارتياحه لوجوده في طنجة والتقائه المباشر مع ساكنة طنجة المدعمة والمساندة لمرشحات ومرشحي حزب الاستقلال بمدينة طنجة المناضلة .. وكانت بداية كلمته، هي توضيح أهمية الانتخابات ودورها الأساسي، في تحديد مسارات وتوجهات السياسات والمخططات والبرامج التنموية المحلية منها والجهوية، كما أنها تحدد السياسة العامة للبلاد، من خلال النتائج المحصل عليها وطنياً، والتي أوصلت حزب الاستقلال في الانتخابات البرلمانية الأخيرة إلى تطبيق المنهجية الديمقراطية، وذلك بحصوله على المرتبة الأولى وطنياً، وتمكين أمينه العام الأخ المناضل الاستاذ عباس الفاسي من الوزارة الأولى بثقة من جلالة الملك.. ومن هذا المنطلق يضيف الأخ نزار فإن حزب الاستقلال وبثقة الجماهير، عليه أن يحافظ على الصدارة في المشهد السياسي الحالي، من خلال الفوز بأغلبية المقاعد، هنا في طنجة، وفي كل جهات المملكة، وهذا ممكن، لأننا اخترنا في حزب الاستقلال، الوضوح في المواقف، والتشبث بالمقدسات، وتفعيل الديمقراطية الداخلية، وفسح المجال للعناصر الأكثر اقتراباً من المواطنين، والأحسن سلوكاً، والأقدر عملاً لمصلحة المواطنين والوطن.. إننا نريد منكم في طنجة، يقول الأخ نزار أن تضعوا ثقتكم في مرشحات ومرشحي حزب الاستقلال، لأنهم الأقدر على جعل خيرات المدينة والمنطقة لفائدة الساكنة وأبنائها، وفي مقدمتها، مناصب الشغل التي لايستفيد منها بغاية الأسف أبناء طنجة. إننا في حكومة الأخ عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال، بتوجيهات من صاحب الجلالة محمد السادس، يؤكد الأخ نزار نعطي الأهمية البالغة لهذه المنطقة، وذلك من خلال المشاريع والأوراش الاقتصادية والتنموية الهائلة، كما أن الحكومة تطبق برنامجها الاجتماعي لفائدة الطبقات الواسعة من المجتمع المغربي، من خلال برنامج التنمية البشرية، وسياسة القرب في المجالات التعليمية، والصحية، والطرقية، والاسكانية، ومقاومة الهشاشة، ومواجهة البطالة، والغلاء الفاحش الذي تسببت فيه أزمة الطاقة والحبوب، ثم الأزمة الاقتصادية العالمية.. نريد من هذه الانتخابات يوضح الأخ نزار أن تعطى للمغرب مجالس قادرة على مسايرة وبلورة التوجهات الحكومية، وخلق أقطاب جهوية لخلق فرص التشغيل لمحاربة البطالة والقطع النهائي مع هجرة العار والموت، والقادرة على تنفيذ التعاقد ما بين الوزارات المعنية والجماعات الحضرية والقروية، الأخ نزار استغل المناسبة، ليطلع الجميع على أهم وأبرز المشاريع والمنجزات التي تحققت في عهد حكومة الأخ عباس الفاسي وبتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس. منها ما هو اجتماعي، ومنها ما هو اقتصادي، وفي مختلف المجالات الحياتية، والمعيشية، والادارية، والقضائية، والضريبية،، وفي مجالات التشغيل ومحاربة البطالة، ومواجهة الغلاء الخارجي والداخلي، والاستثمار المنتج الموفر للشغل، وكذا فتح قنوات الحوار والتفاهم والتجاوب مع مطالب الشغيلة والمتقاعدين والمعطلين وحاملي الشواهد، وفي مجالات تسيير المدن الجديدة، واقامة السدود، وشق الطرق السياراة والوطنية، وبناء المدارس والمستشفيات، والاهتمام أكثر بالطبقات الفقيرة، من خلال إعطاء المساعدات المالية لتشجيع التمدرس، ومجانية العلاج، والتعويض عن البطالة.. وفي ختام كلمته، جدد مطالبة ساكنة طنجة، لوضع ثقتها في مرشحات ومرشحي حزب الاستقلال لأنهم الأكثر ضمانة لخدمة قضايا طنجة وساكنتها.. وبالمناسبة أيضاً، ذكر بالثقة المتجددة لجلالة الملك محمد السادس في شخص الوزير الأول الحالي الأستاذ عباس الفاسي، وفي حكومته، وهي إشارة تعني أن صاحب الجلالة، مطمئن للأداء الحكومي المرتكز على التوجيهات السامية لجلاته.. وباسم مرشحي حزب الاستقلال بطنجة ، تقدم الأخ محمد العربي بوراس وكيل لائحة الحزب بمقاطعة طنجة المدينة، بالشكر والتقدير للأخ نزار بركة، ولقيادة الحزب برئاسة الأخ المناضل الأستاذ عباس الفاسي، على اهتمامهم بطنجة وساكنتها، مؤكداً عزم الاستقلاليات والاستقلاليين بطنجة على مواصلة النضال من أجل كرامة طنجة، وعزة وشرف ساكنتها والمصلحة العليا للوطن..