خرج مستخدمو مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ، كغيرهم من المستخدمين والعمال المغاربة ،يوم الأحد فاتح ماي (عيد العمال)، وياتي خروجهم في ضل الظروف والأوضاع الكارثية التي يعيشونها داخل هذه الشركة، التي تفتخر بمهنيتها وكذا التزامها بالقوانين المنظمة لقانون الشغل.افتخار تكذبه آلام ومعاناة المستخدمين الذين يشتغلون في غياب أبسط الحقوق المهنية،شغل بالليل+الأعياد الدينية+ الأعياد الوطنية + العطل الرسمية ولا تعويضات تذكر. و المستخدم هو وجه الشركة وسمعتها، باعتباره القابض لضريبة الأداء من يد الزبناء المسافرين. وفي ظل هذه التخبطات التي يعيشها مستخدمو الطريق السيار في طنجة و تطوان وبقية المراكز الوطنية وبعد تأسيس المكاتب النقابية قرروا الدخول في مجموعة من الأشكال النضالية من أجل فضح وكشف الظروف التي يمارسون فيها عملهم، خاصة وأن أغلبهم متعاقدون بشكل مؤقت مع شركات خاصة مرتبطة هي الأخرى بعقود مناولة مع الشركة الوطنية للطرق السيارة، مما سمح اعثمان الفاسي الفهري بالتبرأ منهم ونفى وجود أي علاقة بين مؤسسته وشركات المناولة ؟؟ وكما تم انشاء صفحة على موقع 'فيسبوك' من أجل التواصل مع جميع المستخدمين على الصعيد الوطني Agent d'intérim aux Autoroutes Du Maroc وعلاوة على ذلك يعاني مستخدمو الطرق السيار من غياب التام لتطبيق مدونة الشغل، الكفيلة بضمان حقوق الطبقة الشغيلة ويتجلى ذلك في: -الطرد التعسفي والمتكرر لبعض المستخدمين دون سابق إنذار -المعاملة اللا إنسانية لبعض أطر الشركة الوطنية في جل المراكز الوطنية -أجور هزيلة لا تتناسب مع الشواهد المحصل عليها ولا الأقدمية. -العمل في ظروف لا تحفظ سلامة المستخدمين. وللتذكير فإن أغلب المستخدمين، حاملين للشواهد العليا التي تخول لهم الإدماج في أسلاك الوظيفة وهذا هوالمطلب الرئيسي الذي يطالبون بتحقيقه. ومن بين المطالب التي سطرها المكتب الوطني لمستخدمي طرق السيار هي كالتالي -إرجاع كافة المطرودين تعسفيا وبدون سبب حقيقي - الإدماج الشامل والفوري بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب - ضمان حقوقنا القانونية التي تحفظ كرامتنا وتحسن وضعيتنا الإجتماعية. هذا ويحذر مستخدمو طرق السيار من مغبة أن تقدم إدارة عثمان الفاسي الفهري على طرد احد المستخدمين مما سينتج عنه عواقب وخيمة تتحمل الإدارة مسؤوليتها.