تلقى فريق الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم هزيمة أخرى هذه المرة على يد فريق شباب هوارة بنتيجة هدف واحد لصفر, اللقاء الذي أجري برسم الدورة 17 من البطولة الوطنية لكرة القدم القسم الثاني بملعب 16 نونبر بهوارة يوم السبت 24 يناير. بالرغم من كونها الهزيمة الثانية على التوالي التي جاءت بعد سلسلة من أربع تعادلات و أن الفريق يحتل المركز 14 برصيد 16 نقطة فقط بعد إجرائه 17 مقابلة لم يحقق فيها سوى ثلاث انتصارات, فإن ما يسمى بجمعية أنصار و محبي فريق جمعية سلا, لم تكن لها أية ردة فعل اتجاه هذا الوضع المنذر بالخطر, فهذه المنظمة و منذ ظهورها للوجود شغلها الشاغل هو فقط إصدار البيانات التي تزكي فيها المكتب المسير و تهلل له و تهاجم بشدة الجمهور السلاوي و كل من ينتقد مكتب للفريق متناسية بشكل كامل أنها إن اختارت لنفسها إسم جمعية الأنصار و المحبين فهي حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الجماهير و التحدث بلسانهم, و ليسأن تصبح أشبه بزمارة ينفخ فيها عبد الرحمن شكري ليسمع صوته للرأي العام. في إطار حديثنا عن قدافي سلا "عبد الرحمن شكري", فكما يبدوا أن اقتراب موعد الانتخابات الجماعية و وضع عبد الرحمن شكري الحرج أمام ضغط الشارع قد يدفع بمشؤولي الحزب الذي ينتمي إليه حفاظا على ما بقي من شعبيتهم, إلى وضع الرجل أمام خيار الفريق أو الحزب, و قد علمنا أن عبد الرحمن شكري استدعي من طرف المكتب المديري للحزب من أجل مناقشة وضعه الحالي, و لعل هذا هو السبب وراء اختفاء البيانات التي أتحفنا بها المكتب المسير و جمعيته من موقع الفريق. هذه العوامل الأولية تبشر باقتراب الفرج و رحيل الطاغية عن فريق سلا العريق, خصوصا و أنه استنفد كل مالديه من وسائل لإحراج معارضيه من الجماهير إلا أن محاولاته باءت بالفشل و أصبح المكتب المسير الذي يقوده هو و عائلته, المتهم الوحيد الواقف أمام فوهة مدفع القراصنة. Share