ابتكر جمهور جمعية سلا أساليب جديدة للاحتجاج على الأوضاع التي يعيشها الفريق، بعد أن أصدر منشورات للمطالبة برحيل عبد الرحمان شكري، وجميع أصهاره بالمكتب المسير للفريق، بعد سلسلة من الممارسات الرياضية الفاسدة. وتفاجأ سكان سلا بتوزيع منشورات وتعليقها على الجدران والبنايات في مختلف الأماكن من المدينة تطالب من خلالها برحيل المسيرين عن المكتب وعلى رأسهم شكري الملقب بالحاج "صورتا". وتضمنت المنشورات التي وزعت على نطاق واسع وتوصل «سلا كلوب» بنسخ منها، صورة رئيس الجمعية الرياضية السلاوية، عادل التويجر، وعبد الرحمان شكري، نائب الرئيس (على الورق)، وأسماء بعض المسيرين الذين يصاهرون الأخير إضافة إلى الرئيس، ويتعلق الأمر بنائب أمين المال، محمد خالد حجي، وعبد الإله قزدار، الكاتب العام للفريق وخبير الحسابات المكلف بمراقبة ميزانية الفريق. واتهمت المنشورات التي تحمل توقيع «التراس بيراط 2007» ووزعت ببعض المحلات التجارية، نائب الرئيس بسوء التسيير لمدة 36 سنة، دون أن يحقق إنجازات للفريق. وكشفت المنشورات أن الجمهور لن يتنازل عن مطالبه الرامية إلى رحيل شكري، وجميع أفراد عائلته الموجودين بالمكتب المسير، وشددت على مواجهته إلى آخر نفس، كما أن مجموعة الإلترا بمعية مجموعة من الجماهير السلاوية تعد خطط جديدة لرفع صوتها إلى أعلى مقام سامي قصد أخد بمكانة شكري و أتباعه و مسانديه في المدينة. Share