كما دعت إلى ذلك الفصائل السلاوية الثلاث, خرجت جموع الجماهير السلاوية في مسيرة احتجاجية صوب ملعب بو بكر عمار مطالبة برحيل المكتب المسير لفريق الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم, و من جهة أخرى سخر نائب رئيس الفريق عبد الرحمن شكري مجموعة من أزلامه يقودهم عبد الرحمن الخياط أحد أعضاء المكتب المسير لمواجهة زحف الثوار السلاويين. ساحة باب لمريسة كانت نقطة تجمع و انطلاق للمسيرة, قبل أن يطلب رجال الشرطة من الجماهير مغادرة ساحة باب لمريسة على وجه السرعة و التوجه إلى ملعب بو بكر عمار لدوافع أمنية, فيما ظهر بعيدا تجمع زمرة قليلة من الأشخاص يراقبون المجموعة الثائرة و يحملون شعارات مؤيدة للعبد الرحمن شكري و حاولوا استفزازهم عدة مرات لإفساد الثورة السلمية للجماهير, كانت ردة فعل الأمن حاسمة في هذا الأمر اتجاه من حاول التشويش على سلمية المسيرة. المسيرة جابت حي بطانة توجها إلى ملعب بو بكر عمار, رددت خلالها الجموع شعارات مطالبة برحيل المكتب المسير و في مقدمتهم عبد الرحمن شكري, فيما هذا الأخير لم يخجل وهو يتوجه بسيارته إلى الشارع المحادي للمسيرة ليراقب مدى نجاح الثورة المناوئة له, الجماهير التي مشت جنبا لجنب دون تفريق بين الفصائل وصلت أمام ملعب بو بكر عمار حيث واصلت الهتاف على مرء و مسمع من المكتب المعني بالأمر. و في ردة فعل أولى أكدت الألترا بيراط أن هذه الخطوة هي مرحلة أولى نحو ثورة كبرى تستمر حتى إسقاط الطغيان من فربف جمعية سلا لكرة القدم. Share