استنفرت كتابات حائطية بسلا تطالب برحيل عبد الرحمان شكري، المسؤول عن جمعية سلا لكرة القدم السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالمدينة، حيث كشفت مصادر مطلعة أن سلطات سلا أخضعت مجموعة من فصيل "الترا بيراط"، لاستنطاق أمام منازلهم، لمعرفة المسؤول عن الكتابات التي تطالب برحيل شكري، سيما أنها وجدت بجدران بعض البنايات الموجودة على الممر الملكي، تدعو الملك محمد السادس إلى التدخل من أجل إبعاد شكري، ومن المفترض ان شكري هو من طلب إجراء التحريات. وأوضحت المصادر ذاتها أن عددا من المسؤولين المحليين ببطانة بسلا، بادروا إلى إعادة دهن الجدران الملطخة بالكتابات، بالنظر إلى وجودها بالممر الملكي، علما أن العديد من جدران المدينة توجد بها عبارات "شكري ارحل"، غير أنها لم تحض بالاهتمام ذاته. وأكدت المصادر نفسها أن التحقيقات التي أشرفت عليها السلطات المحلية لم تسفر عن أي توقيفات أو اعتقالات، غير أنها كانت مع مجموعة من أعضاء "التراس بيراط 07" القاطنين بحي بطانة، إذ أن الكتابات كانت تحمل توقيع الفصيل المذكور، الذي دخل في صراع مع نائب الرئيس منذ انطلاق الموسم الرياضي، بسبب النتائج التي سجلها الفريق، وكدلك التسير الهاوي طيلة 36 سنة برئاسة شكري وبمكتب مكون من العائلة، إضافة إلى تكوين عصابة برئاسة من الجمعية المساندة له تحث إلقاء وهم أنه جمهور سلاوي يحارب الفساد. كما أضاف المصدر ذاته أن الصراع بين الجمهور وشكري تعمق في الآونة الأخيرة، بعد أن عمد الأخير إلى إحداث فصيل يحمل الاسم نفسه "التراس بيراط 07"، بمساعدة أحد أساتذة اللغة الإنجليزية بإحدى المؤسسات المعروفة بسلا، ليهتفوا باسم نائب الرئيس والمطالبة ببقائه في الفريق، وهو الاقتراح الذي سبق أن وعد به شكري في إحدى الندوات السابقة له بملعب بوبكر عمار. Share