عبد الرحمن شكري عندما وجد نفسه وحيدا يقترب من النهاية, اشترى لنفسه ألترا, بأغاني مدفوعة الأجر و تشجيعات عنوانها تحيا أموال الرئيس و يسقط ما دون ذلك. كان هذا عنوانا شغل تفكيري منذ أسبوعين و قررت أخير أن أتقاسمه معكم. لبى ثلثة من بائعي الضمائر الجاهزة, نداء المال لدعم صاحب المال في محنته و هو يواجه صوت الحق, حين قرر عبد الرحمن شكري الرئيس الفعلي لفريق الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم أن يملئ مدرجه في ملعب بو بكر عمار بعبيد يركعون له 90 دقيقة في الأسبوع, لتظهر الألترا سلاوي و من ورائها شردمة من الأشخاص الذين اعتدنا أن نراهم في كل مناسبة يطبلون لمن يدفع أكثر, حضروا مباراة فريق الجمعية الرياضية السلاوية ممتحنين صفة الجمهور – و لعلهم لا يعرفون حتى أسماء اللاعبين – و ضلوا يهتفون بإنجازات لم يحققها الفريق, و إنما هي تزكية للمكتب المسير, و احتفلوا رغم أنوفهم بالفوز لأن سيدهم يريد أن يحتفل. بعد المباراة أخرج السيد عبد الرحمن شكري بيانا باسم جمعية المحبين التي تضم أشخاص فاقدين للأهلية – ليس جسديا و إنما فكريا - من بينهم أعضاء المكتب المسير, استنكر فيه كون مجهولين يتمنون هزيمة الفريق و أن القدرة الإلاهية شاءت أن تخيب ظن الأشرار و تنصر فريقه عليهم. ما أقوله ليس نكتة أو افتراء, و إنما هو عبد الرحمن شكري (قدافي مدينة سلا). لم يعمل موقع سلا كلوب على الرد لإساءات المكتب المسير و من يدعمه, لكون موقعنا هو أحد الأطراف المعنية بتصريحات المكتب المسير و عبيده, و إنما اكتفينا بالصمت, عملا بالمثل القائل : إذا نطق السفيه فخير إجابته السكوت. Share