عبد اللطيف و عماد و كل من ضحى من أجل فريق الجمعية الرياضية السلاوية, أنتم لم تموتوا بعد مادامت قلوب السلاويين حية فهي تنبض بأسمائكم. و إن ماتت القلوب, ستموتون معها. و هذا النداء فقط لكل سلاوي مازال قلبه حيا. يوم الأربعاء 25 يونيو 2014 على الساعة الثالثة زوالا ستسمع صرخة من ساحة الشهداء بباب بوحاجة بسلاالمدينة, ستقض مضجع المكتب المخرب لفريق الجمعية الرياضية السلاوي لكرة القدم و تأرق منامهم حتى تزحزحهم من مقاعدهم, أبطالها أبناء المدينة الأحرار من ذوي القلوب الحية, بصوت واحد سيصرخون "إرحل" يا من أخدتنا إلى الهاوية "إرحل" يا من بعت و اشتريت في أحلامنا "إرحل" يا من سودت تاريخنا "إرحل"... فهل ستكون معهم؟ إنها اللحظة التي ننتظرها, حين سيخرج أبناء سلا في وقفت احتجاجية قرب مقر الجماعة الحضرية لمدينة سلا (العمالة سابقا) من أجل التنديد و استنكار استحواذ و سيطرت عبد الرحمن شكري و عائلته على فريق الجمعية الرياضية السلاوية منذ أزيد من 20 سنة, دون تحقيق أي إنجاز يذكر, ليظل الصعود و الهبوط من و إلى القسم الثاني شبحا يلازمنا, و المطالبة بإستقالة جماعية لأعضاء المكتب المسير للفريق. إن كنت محبا غيورا سلاويا حرا, فضم صوتك إلى أصوات الجموع و كن حاضرا في هذا اليوم المشهود. Share