بعد المبارة الكارثية التي أجرها فريق جمعية سلا أمام فريق أولمبيك أسفي والتي إنتهت نتيجتها بالتعادل السلبي، خسر من خلالها الفريق السلاوي العديد من الأمور كانت ستعيد بريق الأمل في نفسية المتتبع الرياضي السلاوي. نتيجة تعد هزيمة لدى السلاوين بحكم عامل الأرض والجمهور جعلت الجميع يصب غضبه حول المسؤول عن هاته الوضعية، لاعبون تراهم بدون فعالية ومجهولي الهاوية، لن نلوم هؤولاء اللاعبين بطبيعة الحال لأن الإدارة هي من قامت ببيع عقود لاعبين دوي مستوى إيجابي ساهموا في صعود جمعية سلا للقسم الأضواء، وإستقدمت لاعبين بحسب الميزانية التي تسميها دوما غير كافية وستظل دائما في سجل النادي غير كافية... لكن الغريب أن تصريحات بعض الأشخاص تغلط الرأي العام، بأن جمعية سلا حافظت على نفس اللاعبين الشباب والدين قاموا بتصعيد الفريق، لكن الواقع تجد فقط 40% من هؤلاء من ضمنهم العميد يوسف الكناوي، الدي كان قاب قوسن سيغادر الفريق رغبة من إدارة في كسب الأموال كما هو معروف، دون التفكير في مصير الفريق. مبارة أسفي صنعة لنا فريقا يلعب بشكل عشوائي وإدارة تصب لومها في التحكيم، لكن نحن نعرف كل هاته الأمور السياسة في التحكيم، ولكن لن ننسى أن هناك جنود الخفاء تتلاعب بنتائج الفريق لأنه لا يعقل أن التحكيم ظل طيلة 20 دورة يكسر فريق جمعية سلا، وهل جمعية سلا الفريق الوحيدة المستهدف ؟ نهيك عن خطط المدربين التي تتشكل من المنصة لتضع لنا 11 لاعب لدخول المباريات، فيما ظلت تغيرات المدرب بنهاشم جد مبهمة كعادتها، فريق جلب في فترة الميركاتوا الشتوى لاعب إسمه سفيان طلال قصد تقديم إضافات للفريق ومد يد العون إلا وأن تتاح له فقط 10 دقائق قبل الصافرة النهائية لكل مبارة فلمادا تم إقدامه ؟؟ اللاعب يوسف الكناوي يعد العمود الفقري لتركبة السلاوية، فما هو سر تغيره في مبارة أسفي ؟ تكتيك غير مفهوم والعشوائية في أخر لقاء، إضافة أن المدرب يعد شكلي وليس فعلي ليفقد بها شخصيته كمدرب حاصل على أوراق مكتوبة بالحبر، مع العلم أنه جاء خلفا للمدرب السابق عزيز الخياطي من أجل إصلاح الوضعية وليس تأزيم الوضعية. بدون تفكير إيقالة المدرب صارت إيجبارية وإقدام مدرب جديد لإكمال هاته الوضعية فلن ننتظر منه العصى السحرية، فمصير الجمعية صار حاليا بأيدي غير أمنة، وظل ينادي وينادي الأدان الصاغية، من أجل إيجاد مخرج لهاته الوضعية ... شكرا لك الخياطي، شكرا لك بنهاشم لأنكم صنعتم لنا فريقا لتجارب، أولها المسيرن تم يليها المدربين ليختم بها الحكام إختبار مؤهلتهم في داك المجال ... "الله يخد الحق في لي كان سباب، والله يدير تاويل الخبر" Share