تمكن فريق حسنية أكادير من خطف تعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعته بفريق جمعية سلا (2-2) لحساب أول جولة من الدوري المغربي للمحترفين. كانت البداية لصالح أصحاب الأرض فريق جمعية سلا، حين تمكن اللاعب محمد الطاوس و من ضربة جزاء إفتتاح نتيجة المباراة في الوقت الإضافي من الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم للرقراق بهدف يتيم. في الجولة الثانية، تمكن فريق جمعية سلا من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 63، من قدم اللاعب الشاب يوسف الكناوي. إلا أن فريق حسنية أكادير لم يستسلم أمام الهدفين، و بدأ بحثه عن هدف تقليص الفارق الذي جاء في الدقيقة 84 من طرف اللاعب هشام بنعزة، الهدف لم يتم احتسابه إلا بعد عدة دقائق و تشاور بين حكام المباراة، بحيث أن تسديدة اللاعب اخترقت الشباك "المقطعة". و بعد الهدف الأول، نزل الفريق السوسي بثقله على مرمى جمعية سلا بغية تعديل الكفة، و حين كان الجميع ينتظر نهاية المباراة، تمكن اللاعب باتريك كواكو من خلال تسديدة شبه أرضية هز الشباك معلنا هدف التعادل و نهاية اللقاء. و أوضح الخياطي في تصريحات صحفية بعد نهاية المباراة حيث لام الحظ العاثر و قلة خبرة لاعبيه بعد التفريط في مكسب كان في المتناول أمام أغادير، وذلك في تصريحات صحفية أعقبت المباراة. الخياطي الذي كان يعول على انطلاقة مثالية لناديه بالدوري المغربي وصف تضييع الإنتصار في الأنفاس الأخيرة من المباراة بالخبر السيء وقال "كان جمعية سلا الأقرب للإنتصار و كان يفصله عن تحقيق هدفه هذا ثواني معدودة غير أن قلة خبرة لاعبين كانت سببا في تضييع انتصار استراتيجي مع انطلاقة الدوري.لاعبو أغادير تعاملوا بذكاء مع مجريات المباراة و ظلوا مؤمنين بالتعادل وهذا هو ما يرسم الفارق في مثل هذا النوع من المواجهات في حين أوضح مديح أنه تفاجئ من المستوى الذي ظهر به اللاعبون في مباراة فارس أبي رقراق مؤكداً أن التعادل من قلب سلا يعتبر "جيداً" مشيراً في نفس الوقت أنه سيصحح الأخطاء التي ارتكبت في اللقاء صور لقاء جمعية سلا و حسنية أكادير Share