استنكرت تنسيقية الدفاع عن المصلحة العامة لكرة السلة المغربية، في بلاغ ما أسمته مجموعة من المحاولات التي تحمل في طياتها عدمية موصوفة من جهات تسعى حسب البلاغ نفسه، إلى إدخال الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، في شرنقة الصراعات المجانية وخدمة من وصفتهم أنهم كانوا يستعملون الجامعة مطية لتحقيق مآربهم الشخصية بدون حسيب ولا رقيب. وفي مايلي النقاط التي تناولها البلاغ: *وحيث أن المشاكل الإدارية والمادية التي تتخبط فيها مجموعة من الأندية يتحملها مسيروها ولا علاقة لها بالجامعة الملكية المغربية لكرة السلة؛ *وحيث أنّ البعض يريد أن يُقْحِم وزارة الشباب والرياضة فيما لايعنيها بإفتراءات وإدعاءات زائفة بل أن بعض الوجوه القديمة المختصة في السباحة في الماء العكر أصبحت تُرَوِّجُ أن بعض موظفي الوزارة الوصية لايريدون التعامل مع الجهاز الجامعي الحالي بدعوى أن هناك غياب المصداقية؛ *وحيث أن المصداقية الحقيقية تبدأ أولا وقبل كل شيء بأن يضع كل نادي وعصبة ملفا قانونيا كاملا ومتكاملا لدى الجامعة عوض تحريض الأندية والعصب من لدن حركة عدمية تحاول شَلّ الجامعة والزجّ بها في براثين المؤقت الذي يخدم مصلحة من يريد أن يرجع من النافذة وبالتالي تفادي عقد جمع عام إستثنائي يتم خلاله إنتخاب مكتب جامعي ولايحضره إلاّ من تتوفر فيه الشروط القانونية؛ *وحيث أنّ تنسيقية الدفاع عن المصلحة العامة لكرة السلة المغربية تدافع على الشرعية والمشروعية وتمتنع عن الدعاية لأي شخص بل تحث أسرة كرة السلة المغربية على توحيد الصفوف وأن تكون المنافسة مبنية على مقارعة البرامج وعلى إنتخاب فريق مسير منبثق من كفاءات تتوفر على النزاهة الفكرية وهمها هو خدمة المصلحة العامة لكرة السلة والنهوض بها على جميع المستويات؛ فإن تنسيقية الدفاع عن المصلحة العامة لكرة السلة المغربية تستنكر كل المحاولات اليائسة لجيوب المقاومة التي تقوم بعمل تخريبي منذ الموسم الرياضي الفارط والتي تخدم أجندة وجوه فاسدة ومفسدة متذرعة وراء المطالبة بالشرعية بدون تطبيق القانون؛ إن الجمع العام هو أعلى سلطة وهو الجهاز التقريري الوحيد وسلطته هي القوانين المنظمة للجامعة والإحتكام إليه هو الحل الوحيد ولا يجب أن يشارك فيه إلا من هو له الصفة القانونية000 Share