:عبدالرحيم اكريطي......................... أسدل الستار مساء يوم الخميس الأخير عن قضية مقتل إسماعيل خليل صاحب شركة للحراسة والنظافة بآسفي بعدما أصدرت هيئة محكمة الاستئناف بآسفي حكمها على المتهم صلاح الدين الخاي بالمؤيد عندما تابعته بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد................................. الحكم هذا ومباشرة بعد النطق به،خلف إغماءات في صفوف عدد من أفراد عائلة المتهم التي فوجئت بالحكم القاسي الصادر في حق فلذة كبدها،بعدما كان أملها كبيرا في هيئة المحكمة من أجل إنصاف ابنها التي ترى على أنه مظلوم،لكونه سبق وأن كتب رسالة من داخل السجن المحلي لآسفي وجهت نسخا منها إلى الجهات المسؤولة مركزيا،يؤكد فيها براءته من تهمة القتل،ويوجه من خلالها أصابع الاتهام إلى عدد من المسؤولين الكبار بمدينة آسفي منهم مسؤول أمني،ومسؤول داخل جهاز المخابرات،ومنعش عقاري،وبائع للسمك،بحيث حضر كشاهد لجلسة المحكمة الأخيرة التي عقدت الخميس الأخير المسؤول الأول سابقا عن جهاز المخابرات بآسفي الذي أدلى بتصريحاته أمام هيئة المحكمة قبل النطق بالحكم.... وعلمت الجريدة على أن عائلة المتهم ودفاعه والذين سبق وأن عقدوا ندوة صحفية سلطوا من خلالها الضوء على الرسالة التي وجهها المتهم إلى الجهات المسؤولة من المنتظر أن يعقدوا مرة أخرى بحر الأسبوع المقبل ندوة صحفية ستنصب حول الحكم القاسي الصادر في حق المتهم صلاح الدين الخاي... . ومعلوم أن هاته القضية اهتزت لها ساكنة مدينة آسفي في الساعات الأولى من صباح يوم الخامس عشر من شهر أبريل الماضي،عندما تم العثور على جثة الضحية المسمى إسماعيل خليل صاحب شركة للحراسة والنظافة داخل شقته بإحدى العمارات القريبة من مقر المحكمة الإبتدائية بآسفي وهي مكبلة بعدما أصيب الضحية بطعنات غادرة على مستوى جميع أنحاء جسده.