تفتقت عبقرية المجلس القروي لجزولة فابتكر طريقة جديدة للتعامل مع الصحافيين و الترخيص لهم لمتابعة وتغطية دوراتهم ، وأحدثوا بدعة قبول أو رفض ذلك من خلال عرض الطلب على أنظار أعضاء المجلس والتصويت عليه. هذا الإجراء غير المسبوق في تاريخ المجالس سيسبب إحراجا كبيرا لمجلس محمود كاريم في المستقبل في حالة حضور ما يفوق 10 إعلاميين، هل سيتداول في شأنهم جميعا داخل الدورة؟ إنه العبث بامتياز.... مناسبة هذا الحديث ما وقع للزميل عبد النبي اعنيكر مراسل الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية وعضو مكتب المنتدى الجهوي للصحافة الإلكترونية، حيث تداول المجلس بحضور الباشا مدة نصف ساعة في الترخيص له بالتغطية الصحفية لأشغال الجلسة الاستثنائية المنعقدة صباح يوم الأربعاء 04 نونبر 2015 ببلدية جزولة،وصوت 22 مستشارا جميعهم من البام بالرفض فيما صوت 5 مستشارين من المعارضة بالقبول. وقال اعنيكر في تصريحه ل " أسفي اليوم " إنني أستغرب لقرار المجلس رغم استيفائي لكل المساطر القانوينة بخصوص اجراء تغطة صحفية ، ابتداء بايداع طلب في الموضوع للمصالح الجماعية بالبلدية كما ينص القانون الداخلي على ذلك، وأضاف مراسل العدالة والتنمية أنه تفاجأ عند انطلاق اشغال الجلسة بعدم السماح له بالقيام بمهامه الصحفية من تصوير وتسجيل، إلى حين عرض طلبه للتصويت على أنظار أعضاء المجلس، حيث قوبل طلبي بالرفض التام مقابل إصرار المعارضة ممثلة في حزب العدالة والتنمية بالبلدية على القيام بمهمامي الصحافية انسجاما مع القانون ومع دستور 2011 الذي أعطى صلاحيات واسعة لسلطة الإعلام.