آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أحبط حراس السجن المركزي مول البركي بآسفي في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الأخير محاولة فرار السجين إبراهيم الحسني المحكوم بإعدامين اثنين ومؤبد بعدما فشل مخططه ذلك المتعلق بالفرار من السجن . وحسب المعلومات التي توصلت بها موقع"أسفي اليوم "فإن السجين الذي يبلغ من العمر حوالي 36 سنة والذي يتوفر على بنية جسمانية قوية كان يتواجد بغرفة لوحده بحي"د2"،ثم شرع في التخطيط لعملية الهروب دون أن يدرك على أن محاولته هاته مصيرها الفشل بعدما استعان في ذلك على"لامات" تمكن من الحصول عليها عن طريق صديق له أدخلت له في إحدى الزيارات عندما وضعت بتقنية عالية في قعر إناء كبير مملوء بالسمك. السجين إبراهيم الحسني وبعدما حصل على"اللامات"شرع بواسطتها في عملية تقطيع القضبان الحديدية المكونة لنافذة التهوية المتواجدة بباب غرفته،بحيث تمكن بالفعل من تقطيعها،ليقوم عن طريق النافذة برمي بعض من ملابسه وحذائه الرياضي وبعض النقود إلى خارج الغرفة على أساس أنه وبعد خروجه من الغرفة سيرتديها حتى لا ينكشف أمره،لكن المفاجئة ستكون قوية عندما سينحبس رأسه وسط النافذة أثناء عملية محاولة الهروب. ظل رأس السجين منحبسا بالنافذة،ما تسبب له ألما كبيرا جعله يشرع في الصياح والصراخ،وحينها حضر حراس السجن الذين فوجؤوا برأسه خارجا من النافذة،وملابسه وحذائه الرياضي ونقوده مرمية خارج الغرفة. وعلمت الجريدة أيضا على أن السجين هذا كان يعتزم الفرار من السجن بعدما سيقوم بفتح أبواب السجن المركزي مول البركي في وجه السجناء الذين بعتبرون الأخطر عل الصعيد الوطني من خلال وجود منفذي تفجيرات أركانة وعلى رأسهم المتهم الرئيسي عادل العثماني وسفاح تارودانت وعدد من الأسماء المعروفة بإجرامها. وللإشارة فإن السجين إبراهيم الحسني الملقب ب"أنزا"والمتحدر من منطقة أنزا بأكادير شكل خطورة على عدد من السجون التي مر منها باعتباره من أخطر السجناء نظرا للبنية الجسمانية القوية التي يتوفر عليها،وصعوبة تواصله سواء مع السجناء أو حراس السجن،بحيث حكم في أول وهلة بالسجن المؤبد في قضية قتله لسيدة،ثم الحكم عليه بالإعدام في قضية قتله لموظف بالسجن المركزي القنيطرة،ثم الحكم عليه بالإعدام أيضا عندما وجه طعنة غادرة لشرطي توفي على إثرها بعد يومين اثنين ومحاولة قتله لثان عندما كان يتواجد بمخفر المتهمين بمحكمة الاستئناف بتطوان ينتظر دوره قصد المثول أمام هيئة المحكمة.