أسفي اليوم / حسن أتلاغ أكد حسن بيطار منسق لجنة عائلات المعتقلين في ملف "أركانة" أن عبد الصمد بطار أحد المتابعين أنه لا زال رافضا لتنقيله من سجن سلا 2 إلى المؤسسة السجنية الجديدة بمول البركي بأسفي، أسوة بجميع معتقلي ملف اركانة ( 8 سجناء ينحذرون من مدينة أسفي ) الذين تم استقرارهم يوم الثلاتاء الماضي بسجن مول البركي الذي يبعد عن أسفي بحوالي 35 كلم، وأضاف بطار في اتصال بموقع " أسفي اليوم " أن شقيقه عبد الصمد في وضعية صحية خطيرة جراء إضرابه عن الطعام الذي أبريل الماضي، وأنه متمسك ببقائه بسجن سلا وإضرابه عن الطعام إلى حين فتح تحقيق في ما وصفه بانتهاكات الشرطة القضائية بالبيضاء ومكناس ومراجعة الحكم الصادر في حقه أخيرا، مبرزا أن عائلة عبد الصمد عجزت عن إقناعه للعدول عن الإضراب عن الطعام ( 45 يوما ) وأصبح يتنقل عبر كرسي متحرك. والجذير بالذكر أن سجن مول البركي تم تدشينه مؤخرا من طرف المدير العام لمندوبية السجون بالمغرب ، ويعد من أكبر السجون بشمال إفريقيا . وقد إستقبل هذا السجن خلال الأسبوع الماضي حسب موقع كود مجموعة من سجناء الإسلاميين تم ترحيلهم من سجون سلا والقنيطرة إلى أسفي ، وتم تعيين مدير السجن المركزي بالقنيطرة على إدراة سجن مول البركي بأسفي. وأكدت عوائل معتقيلي " ملف أركانة " في هذا السياق أن ظروف إقامة أبنائهم بسجن مول البركي أفضل بكثير من السجون الأخرى ، وسجلوا تعامل الإدارة اللائق والجاري به العمل، الذي أراح أبناءهم من " شبح " سجن سلا . وكانت غرفة الجنايات باستئنافية سلا المكلفة بجرائم الإرهاب قد أيدت الحكم الابتدائي القاضي بعقوبة الإعدام في حق عادل العثماني، المتهم الرئيسي في ملف الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقهى "أركانة" بمراكش وجعل الحكم الابتدائي القاضي بالمؤبد إعداما في حق المتهم الثاني في الملف حكيم الداح.كما قضت المحكمة برفع العقوبة الحبسية من أربع سنوات إلى عشر سنوات سجنا نافذا في حق كل من عبد الصمد بطار ووديع اسقيريبة وإبراهيم الشركاوي وعز الدين لشداري بعد مؤاخذتهم ، فيما أيدت الحكم الابتدائي القاضي بسنتين حبسا نافذا في حق عبد الفتاح الدهاج.