قامت المندوبية السامية للسجون، نهاية الأسبوع الماضي، بنقل محكومي أركانة إلى السجن الجديد الذي فتح أبوابه مؤخرا في مول البركي بآسفي ، استجابة لمطالب الأسر التي كانت تناشد المسؤولين عبر وسائل الإعلام بتقريب أبنائهم وإعفاء الآباء والشيوخ والعجائز المرضى والزوجات من عناء سفر أسبوعي ملزم . المحكومون الذين كانوا من أوائل «مدشني» هذا السجن الجديد،وهم على التوالي عادل العثماني، اسقيريبة، الداح، النجيمي، رضى، لشداري، الدهاج ، الشركاوي .. وصلوا سجن مول البركي عشية السبت الأخير ، فيما لم يلتحق بهم عبد الصمد بطار الذي لا يزال ، حسب مصدر من عائلته ، مصرا على الإضراب عن الطعام، مطالبا بفتح تحقيق حول ما تعرض له من تعذيب حسب البيانات التي تصدرها أسرته ويتوصل بها مكتب الجريدة بآسفي. للإشارة فقبل تنقيل هؤلاء، عرف سجن سلا2 وفاة سجين جزائري كان مضربا عن الطعام .. وبطار الذي يرفض فك الإضراب، وصل يومه الرابع والأربعين . احتجاجات قدماء العسكريين والمحاربين متواصلة بفاس وسط حصار أمني مكتب فاس : حسن عاطش لم يتمكن قدماء العسكريين والمحاربين بفاس صباح أمس الاثنين الماضي من مواصلة مسيرتهم الاحتجاجية في اتجاه ولاية فاس، حيث حاصرتهم القوات الأمنية على مستوى شارع السلاوي، أمام مقر نادي رجال التعليم، رافعين شعارات منددة بالصمت الحكومي تجاه مطالب هذه الشريحة الاجتماعية وعدم تنزيل الزيادة والقوانين الخاصة بفئتهم، مما جعلهم يحسون بنوع من الحكرة وعدم الإنصاف، حيث استنكر مجلس الرابطة الحرة لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين ومتقاعدي القوات المساعدة وذوي الحقوق، بشدة، تهميش وتجويع هذه الشريحة التي قدمت خدمة جليلة للوطن، كما حمل المسؤولية للجهات المعنية، مدنية وعسكرية عن العواقب الوخيمة التي قد تترتب عن هذا الظلم الفظيع المرتكب في حقهم. وقد طالب المحتجون بالمساواة في رواتب المعاشات مع نظرائهم الذين تقاعدوا في أواخر سنة 2011 باعتبار جميع المتقاعدين العسكريين ينتمون إلى نفس المؤسسة، مع أداء التعويضات عن التنقلات بالأقاليم الصحراوية التي مازالت بذمة الدولة، بالإضافة إلى تسوية وضعية الأرامل وذلك بحصولهن على معاش أزواجهن كاملا بعد وفاتهم، حسب البيان، الذي توصلت الجريدة بنسخة منه.