تمكنت إدارة سجن مول البركي بآسفي نهاية الأسبوع، من إحباط عملية فرار نفدها مسجون مدان بعقوبتي إعدام ومؤبد بعد تورطه في عملية فرار أولى من سجن أيت ملول، وارتكابه لجريمتي قتل راح ضحية إحداهما شرطي بمحكمة تطوان. وقالت مصادر صحفية، أن السجين المدعو إبراهيم الحسني قام ليلة الجمعة بقطع قضبان مرحاض بزنزانته الانفرادية حيث تسلل إلى الطابق العلوي تم نزل إلى الطابق الأرضي، إلا أن الوقت لم يسعف السجين نتيجة بزوغ فجر يوم السبت فخاف أن يتم إكتشافه من خلال كاميرات المراقبة فعاد إلى زنزانته، غير أن نزلاء قريبين من زنزانته أشعروا موظفي الحراسة بمحاولة الفرار. و فور علم إدارة السجن بمحاولة الفرار تم تفتيش زنزانة السجين، حيث تم اكتشاف وجود 24 منشارا لقطع القضبان الحديدية، بالإضافة إلى قنبلة مسيلة للدموع " لاكريموجين" و سلاح أبيض. بعد حجز المحجوزات بزنزانة السجين، أشعرت إدارة السجن المدير الجهوي الذي حل بالمؤسسة السجنية إلى جانب نائب وكيل الملك وعناصر من الدرك الملكي التي استمعت إلى أقوال السجين في محضر رسمي.