آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي فارق صباح يوم الإثنين الأخير مهندس يشتغل بمعمل لتصبير السمك بآسفي الحياة بعدما رمى بنفسه من فوق صخرة في اتجاه مياه البحر القريبة من معامل التصبير السمك،بينما مرافقته فنجت بأعجوبة بعدما أصيبت إصابات خفيفة نقلت على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية. فحسب المعلومات الأولية التي توصلت بها الجريدة،فإن الضحية كان يشغل مهمة مهندس مكلف بمهمة في معمل لتصبير السمك،بحيث قرر مسؤولو المعمل الاستغناء عن خدماته في هذه المهمة بعدما تم تعيين مهندسة مكانه،إلا أنه وكما جرت العادة وأثناء عملية تسليم المهام بينهما لمدة قاربت الستة أيام، أحس المعني بالأمر بالحسرة والألم،ليطلب من المعنية بالأمر مرافقته على متن سيارته قصد تسليمها بعض الوثائق الأخرى،إلا أن الضحية كان قد خطط لعملية الانتحار قبل أن تمتطي السيدة السيارة رفقته ،بحيث إنه وأثناء سيرهما،ولكون مياه البحر قريبة من المعمل الذي يشتغلان فيه،فقد توجه السائق صوب صخرة بحرية كبيرة قائلا حسب تصريحات مرافقته للشرطة"بغيتي تخرجي عليا،والله حتا نخرج عليك "،محاولا الرمي بنفسه رفقتها في مياه البحر،إلا أن صخرة بحرية حالت دون سقوط السيارة في المياه،ليفتح الضحية بسرعة فائقة باب السيارة ويرمي بنفسه في مياه البحر،بينما مرافقته فنجت بأعجوبة بعدما تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى،في حين فقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية من انتشال جثة الضحية بعدما استعانت بزورق التي تم نقلها إلى ميناء آسفي،ومن هناك إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة.