آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي تبين بالملومس على أن الوقاية المدنية بآسفي لا تتوفر على وسائل حديثة وتقنيات عالية لإنقاذ الأرواح البشرية خصوصا وسط مياه البحر وذلك من خلال متابعة المواطنين والمواطنات الذين حجوا بكثافة مساء يوم الاثنين الأخير عن كتب أمواج بحر لاكورنيش وهي تتقاذف جثة سيدة تبلغ من العمر 32 سنة والتي تقطن بحي الفران بسيدي عبدالكريم بآسفي بعدما ظلت عناصر الوقاية المدنية تتفرج على الجثة التي كانت تصطدم مرة تلو أخرى بالصخور البحرية إلى ان تمزقت الملابس التي كانت ترتديها الضحية وأصبحت كلها عارية وهو ما خلف استياء عميقا في صفوف الذين تابعوا هذه الواقعة قرابة الساعتين إلى أن أقدم زورق الوقاية المدنية المرابض بميناء آسفي على الخروج من هذا الأخير في اتجاه مكان الحادث القريب من الولي الصالح سيد الزلزولي والذي كان على متنه عناصر الوقاية المدنية،بحيث أقدم أحد عناصر هذه الأخيرة الذي يتقن السباحة والعوم على الرمي بنفسه في مياه البحر وشرع في السباحة والعوم بحثا عن الجثة بتنسيق مع المواطنين الذين كانوا يرشدونه من فوق صخرة لاكورنيش إلى مكان الجثة التي تتقاذف الأمواج،ليتمكن في آخر المطاف من جرها والاتجاه بها صوب الزورق ومن هناك تم نقلها إلى اليمناء ومنه إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة التي اختلفت بين احتمال إقدام الضحية على الانتحار أو السقوط المفاجئ كون هذا المكان ينعدم به سياج واق ويعرف وقوع مثل هاته الحواث المؤلمة باستمرار التي خلفت العديد من الوفيات والتي تختلف بين الانتحار والسقوط المفاجئ من فوق هذه الصخرة على علو يفوق الستين مترا في اتجاه مياه بحر المحيط الأطلسي وهو ما يتطلب من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع لهاته الحوادث المؤلمة ولو ببناء سياج واق يفصل مياه البحر عن صخرة لاكورنيش. الصورة لجثة الضحية تطفو على السطح