آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي وسط صخور بحرية صعبة في مياه بحر تمازيغت بالقرب من شاطئ للافاطنة البعيد عن مدينة آسفي بحوالي 13 كيلومترات عاين عدد من المواطنين قاربا للصيد البحري تتقاذف المياه،كما عاينوا جثة أحد البحارة الذي كان على متنه تطفو فوق مياه البحر بعدما حاولت عناصر الوقاية المدنية جاهدة إخراج الجثة لكن دون جدوى بسبب الأمواج العالية وأيضا بسبب الصخور البحرية وبسبب الأحوال الجوية المتقلبة. الواقعة هاته تابعها المواطنون صباح يوم الأربعاء الأخير عندما حاول أحد الأشخاص الذي يتقن السباحة والعوم جاهدا العوم وسط الأمواج العالية قصد إخراج الجثة لكن صعوبة مياه البحر بدا التعب على المعني بالأمر بعدما كاد أن يكون هو الآخر في عداد المفقودين لولا إقدامه على العوم داخل البحر بعيدا عن الصخور البحرية وهناك حضر زورق الإنقاذ الذي تمكن من إنقاذه. فحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن قارب الصيد المسمى"احسينة2"خرج إلى منطقة تمازيغت وهناك سبق وأن رمى بشباكه لكن عندما عاد إلى المكان المعلوم لإلقاء إطلالة على الشباك لمعرفة ما إذا كان بداخلها سمك وقعت الواقعة حيث تشير المعلومات أن القارب الذي كان على متنه ثلاثة بحارة من بينهم شقيقين اثنين يدعيان"أعروش مصطفى وأعروش عمر"ينحدران من منطقة أحد احرارة وثالث يدعى هشام العطاري قد يكون قد اصطدم بصخرة بحرية أو يكون قد نفذ بنزينه أو قد يكون محركه قد أصيبوأو بعطب،ما أدى إلى غرقه وفقدان راكبيه،ليبقى سبب الغرق سرا حمله معهم المفقودون الثلاثة،ولتكون هاته الواقعة شبيهة بالتمام بأخرى سبق وأن وقعت بالقرب من هذا المكان عندما فقد ثلاثة بحارة من بينهم أيضا شقيقين اثنين ولم يظهر لحد الساعة اثنين منهم بينما واحد فقد ألقت به مياه البحر.