حادثة غريبة شهدها جرف مدينة اسفي، عندما أقدم شخص على رمي نفسه في مياه البحر ليلقى حتفه. وفي تفاصيل هذه الحادثة المؤلمة فان الضحية الذي كان يشتغل قيد حياته بشركة لتصبير السمك باسفي، بدرجة مهندس، لم يرقه قرار الاستغناء عنه من قبل الشركة التي عوضته بمهندسة أخرى، وبعد أيام على تمرير الصلاحيات التي كان يباشرها والمهام المنوطة به الى خليفته، اغتنم الفرصة ليطلب من المهندسة التي عوضته الانتقال معه الى مكان خارج الشركة من أجل استكمال عملية تمرير الصلاحيات، لكن يظهر أن المهندس المستغنى عنه كان يضمر عملية للتخلص ممن اعتبرها ستحتل منصبه بالشركة، حيث قاد السيارة من أجل الارتماء في الجرف، لكن اصطدام السيارة بالصخور جعلها تتوقف قبل الارتماء في الجرف، لتتمكن مرافقة المهندس من القفز من السيارة، حيث تعرضت لاصابات خفيفة، نقلت على اثرها الى المستشفى. لكن المهندس الذي غادر السيارة بدوره رمى بنفسه في مياه البحر. وبعد عمليات بحث من طرف الوقاية المدنية، تم انتشال جثة المهندس وقد فارق الحياة يوم الإثنين الأخير، بعد أن كان يشتغل بمعمل لتصبير السمك بآسفي، ورمى بنفسه من فوق صخرة في اتجاه مياه البحر القريبة من معامل التصبير السمك، في الوقت الذي نجت فيه مرافقته بأعجوبة، وأصيبت إصابات خفيفة نقلت على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات.