:عبدالرحيم اكريطي لازالت لعنة الوفيات تطارد أحد الأطباء الذي يشتغل في القطاع الخاص بمدينة آسفي بعدما سبق وأن تسبب في وفاة مديرة المعهد الموسيقي بآسفي عندما أجرى لها عملية إجهاض كللت لها بالفشل وقضى بسببها عقوبة حبسية بالسجن المحلي لآسفي،ليغادر أسوار هذا الأخير مؤخرا،والمصيبة العظمى أن أحد القضاة المسمى أحمد خملاش القاضي بالمحكمة الابتدائية بآسفي والذي حضر صباح يوم الخميس لمراسيم تنصيب والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي أحس بألم شديد على مستوى عموده الفقري حوالي الساعة العاشرة ليلا من يوم الخميس بسبب حمله لعلبة كبيرة للسكر،وهو ما جعله يتوجه على وجه السرعة صوب عيادة الطبيب المذكور بمنطقة اعزيب الدرعي بآسفي،الطبيب هذا حقنه حقنة،إلا أن هاته الأخيرة لم يتحملها القاضي الأستاذ أحمد خملاش الذي يشهد له الجميع بطيبوبته،ما أدى إلى مفارقته للحياة بالرغم من نقله على وجه السرعة على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي،لكن قدر الهط المحتوم حال دون بقاءه على قيد الحياة،فرحمة الله الواسعة على الأستاذ خملاش،وإنا لله وإنا إليه راجعون.