آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي وزنها وهيئة جسدها لا تتلاءمان بتاتا مع سنها بحيث لا يتعدى وزنها 14 كيلوغراما وأن سنها يصل إلى 8 سنوات،وهو ما يجعل حياتها غير طبيعية تضطر معها والدتها إلى المكوث بجانبها طيلة اليوم كونها الوحيدة التي أصبحت تدرك تمام الإدراك حركات ابنتها وبالضبط عندما تكون سلمى في حاجة إلى أكل أو شرب بعدما تشرع في تحريك شفتيها بشكل خفيف جدا. إنها الطفلة الجميلة والوسيمة سلمى الذي شاء قدر الله المحتوم أن تكون طفلة لا تقوى على الكلام ولا تقوى على الوقوف بل إنها غير قادرة على الرؤية بحيث تظل عيناها تحملقان دون أن تتمكن من رؤية من أمامها،يقع هذا كله طيلة 8 سنوات وهو عمرها دون أن تتمكن والدتها من سماع ولو حرف واحد صادر عن مخارج الحروف بحنجرتها. ظلت الأم تطرق أبواب جميع الجمعيات المهتمة بشؤون المعاقين دون أن تتلقى أجوبة مقنعة ودون أن تتلقى مساعدات لفلذة كبدها،بحيث تؤكد في تصريحاتها للموقع الذي زارها بمنزلها الكائن بزنقة رياض الزيتون الرقم 17 اعزيب الدرعي بآسفي أن ابنتها مصابة منذ ولادتها بشلل دماغي وحركي مع فقدان للبصر وأنها تعاني من حساسية الحليب، إضافة إلى مرض الصرع.لم تقف الأم مكتوفة الأيدي أمام قدر الله المحتوم بالرغم من الحالة الاجتماعية التي تعيشها رفقة زوجها العاطل عن العمل بل أقدمت على عرض ابنتها على طبيب بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء وهناك مكثت ابنتها قرابة ثلاثة أشهر،ثم بعدها عرضتها على طبيبة اختصاصية بمستشفى محمد الخامس بآسفي،ثم طبيب بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمستشفى الرازي قطب الأم والطفل بمراكش،حيث أمرها الطبيب بضرورة الحصول على كرسي يسمى " كورسيت سييج". وأمام الثمن الباهظ لهذا الكرسي الذي تتراوح قيمته ما بين 10 آلاف و15 آلاف درهم وأيضا ثمن الأدوية الأسبوعية التي تتطلبها ابنتها وثمن الحافظات والذي لم ليس بمقدورها توفير هذه المبالغ المالية،فإنها تطالب من أصحاب الأريحية مد يد المساعدة إليها وذلك عبر الاتصال على رقمها الهاتفي التالي :06.99.11.57.47 والله لا يضيع أجر المحسنين.