آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي ظل ثلاثة مصابين بحروق بليغة "سيدة ضعيفة البصر وابنها وزوجته" قرابة أربعة أيام منذ يوم الأربعاء ما قبل الماضي إلى يوم السبت الأخير مرميين داخل قاعة بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي دون أن تطالهم العناية اللائقة ودون أن يخضعوا للعلاجات الضرورية ودون أكل و شرب بعدما ظل أنينهم يصدر من هذه القاعة طيلة الأيام التي قضوها بهذا القسم الذي لم يعر أي مسؤول به اهتماما لهؤلاء الثلاثة الذين تعرضوا لحروق جد بليغة جراء انفجار قنينة غاز داخل منزلهم المتواجد بمنطقة سبت جزولة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 26 كيلومترا،بحيث إنه وبعدما مل هؤلاء الضحايا من هذه المعاناة الحقيقية واستغلالهم غياب أي ممرض أو ممرضة مكلف بعملية تسجيل دخول وخروج المرضى اضطروا إلى الفرار من جحيم قسم المستعجلات في اتجاه منزلهم بسبت جزولة بآسفي،بحيث إنه ما سرى على هؤلاء يسري على عشرات المرضى النزلاء بهذا القسم الذي تنعدم به أدنى شروط قسم المستعجلات في غياب تنظيم داخله وفي غياب ممرضين به ووجود طبيب واحد فقط.