آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي وسط دوار شبه قروي تابع للجماعة الحضرية آسفي،هناك تقطن الطفلة المعاقة سعاد الشقيفي داخل منزل آيل للسقوط وسط عائلة تعيش الفقر والمعاناة جراء غياب مورد مالي قار والتي تتكون من أم عاطلة عن العمل وثلاثة إخوة آخرين. تظل الطفلة الصغيرة سعاد والتي لا يتعدى عمرها ثماني سنوات جالسة طيلة اليوم فوق كرسي متحرك دون أن تتمكن من تحريك أطرافها سواء منها العليا أو السفلى والابتسامة المعهودة والبريئة لم تفارق محاياها طيلة تواجدنا بمنزلهم.تحكي أمال والدة سعاد للموقع الذي زارها بمنزلها المتواجد بالحي المهمش الروامشة والدموع لم تفارق عيناها على أنها تعيش معاناة حقيقية مع ابنتها سعاد جراء غياب تدخل عاجل من قبل الجهات المسؤولة التي تعنى بشؤون المعاقين،إذ تتطلب ابنتها مراقبة مستمرة ومبالغ مالية ليس باستطاعتها توفيرها موزعة بين اقتناء الأدوية والحافظات . فالطفلة الجميلة سعاد وجدت نفسها معاقة منذ ولادتها بحيث لا تقوى على الحركة من خلال الشلل الكلي الذي أصاب جميع أنحاء جسدها وبالخصوص أطرافها العليا والسفلى،كما يصعب عليها النطق،إضافة إلى كونها تقضي حاجتها في ملابسها. ظلت والدتها أمال منذ ولادة ابنتها تدق أبواب المؤسسات العمومية والجمعيات التي تعنى بشؤون الإعاقة،لكن دون مجيب،ومن بين هذه المؤسسات مركز المعاقين المتواجد بحي سانية زين العابدين،إذ تقدمت المعنية بالأمر بطلب الحصول على كرسي متحرك مريح لابنتها لكن دون جدوى،كما أنها محرومة من جميع الإعانات والمساعدات التي تقدمها السلطات المحلية لعائلات المعاقين. وأكدت والدتها على أن المرض الذي ألم بابنتها ذلك المتعلق بإصابتها بنقصان في الدماغ سبب لها شللا كليا،مع العلم أن حالتها الاجتماعية جد متدهورة لكونها امرأة مطلقة توفي زوجها مؤخرا جراء إصابته بمرض السرطان،لتجد نفسها في الوقت الراهن أمام محك حقيقي ذلك المتعلق بعدم قدرتها على توفير مصاريف الحياة وبالأخص مصاريف ابنتها المعاقة. وأمام هذه المعاناة،تطلب والدتها أمال من أصحاب الأريحية والمحسنين مد يد المساعدة إليها من خلال توفير بعض الأدوية لابنتها وذلك بحصولها على كرسي متحرك مريح تسطيع الجلوس فيه براحة،وذلك عبر الاتصال على الرقم الهاتفي التالي:06.64.89.17.95 والله لا يضيع أجر المحسنين.