:عبدالرحيم اكريطي ظل عدد من المواطنين والمواطنات يتابعون جثة شابة وأمواج البحر العالية تتقاذفها صباح يوم الأربعاء الأخير بمنطقة لاكورنيش بآسفي،حيث حضرت إلى عين المكان السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية. ولكون أمواج البحر كانت عالية لتزامنها مع واقعة الارتفاع المهول هذه الأيام لأمواج البحر،فقد استعان عناصر الوقاية المدنية بزورقهم المرابط بميناء آسفي بعدما تمكنت من انتشال جثة السيدة بواسطته عندما توجهت على متنه إلى مكان وقوع الحادث،ومن هناك تم نقل الجثة التي تجهل هويتها والتي تبلغ من العمر حوالي 30سنة صوب مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لترشيح طبي لمعرفة أسباب الوفاة وهوية الضحية والوقوف على فرضية الانتحار المتداولة،كون شهود عيان يؤكدون على أن الضحية وقفت ذلك الصباح فوق الصخرة الكبيرة المطلة مباشرة على مياه بحر لاكورنيش على علو يصل إلى حوالي 50مترا ثم رمت بنفسها،وهي الفرضية التي قد تكون صحيحة كون هذا المكان معروف بظاهرة الانتحار عن طريق رمي بعض الأشخاص بأنفسهم وسط المياه البحرية.