آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي معاناة حقيقية ومطالب شتى تلك التي طرحها مهنيو وأرباب سيارات تعليم السياقة بآسفي خلال الندوة الصحفية التي عقدتها جمعيتهم مساء يوم الثلاثاء بعدما وصل بهم السيل الزبى جراء الوضعية التي أصبح عليها هؤلاء بسبب طريقة تدبير امتحان نيل رخصة السياقة،حيث أكد يونس أبو السباع رئيس الجمعية في مداخلته على أن مشاكل شتى أصبح يعيشها المهنيون وأرباب سيارات تعليم السياقة بآسفي وأيضا المرشحون لنيل رخصة السياقة جراء غياب الوسائل التقنية لاجتياز هاته الامتحانات والتي تبتدئ في العدد القليل للحواسيب المخصصة لذلك والتي يصل عددها إلى أربعة حواسيب فقط خصصت لإقليمي آسفي واليوسفية،بل الأدهى من هذا أنه لا يشتغل منها سوى حاسوب واحد،إضافة إلى الأعطاب المتتالية التي تتعرض لها،زيادة على غياب تقني مختص في إصلاحها،مبرزا على أنهم كمهنيين وأرباب سيارات تعليم السياقة يصادفون مشاكل عديدة مع الزبناء الذين عند تعرضهم لمشكل أثناء الامتحان لا يجدون وجهة يتجهون صوبها سوى صاحب سيارة تعليم السياقة،مشيرا إلى أن عدد الموظفين المكلفين بإجراء الامتحانات يصل فقط إلى اثنين يقومان بهاته المهمة داخل فضاء ضيق تنعدم به جميع المواصفات،كما أن العدد الأقصى اليومي للمرشحين لاجتياز الامتحان لا يتعدى 36مرشحا،في حين فإن عدد أرباب سيارات تعليم السياقة بمدينتي آسفي واليوسفية يصل إلى 31بمعدل زبون واحد لكل سيارة تعليم،مضيفا أن المرشحين عاشوا يوم الثلاثاء الأخير على إيقاع مشكل كبير ذلك المتعلق بانقطاع التيار الكهربائي عن الحواسيب وهم منهمكون في الرد على أسئلة الحاسوب،وهو ما سيفوت عنهم الفرصة وسينتظرون أسبوعين اثنين قصد إجراء الامتحان مرة ثانية،كما تساءل يونس أبو السباع عن صفقة نسخ الأسئلة التي يتوصلون بها بالمقابل من طرف إحدى الشركات الخاصة بالرغم من عدم ملائمتها للأسئلة التي تطرح في الامتحان،موجها انتقادة إلى وزير النقل والتجهيز الذي يظل يدلي بتصريحات تنصب حول جودة الخدمات التي لا أثر لها على أرض الواقع،معززا ذلك في قلة الوسائل المخصصة للامتحان والحالة الراهنة التي يتواجد عليها المكان التي تجرى فيه والمتقادم والذي تلاشت جدرانه وبنايته،والنقص الحاصل في عدد الموظفين به الذي يصل فقط إلى 7منهم اثنان مكلفان بمهمة إجراء الامتحانات لحوالي 11ألف مرشح سنويا بإقليمي آسفي واليوسفية،مقدما للجهات المسؤولة مجموعة من المطالب التي حصرها في الزيادة في عدد الحواسيب كون المواعيد التي تمنح للمرشحين تفوق الشهر وهو ما يؤثر سلبا عليهم،وتخصيص تقني لإصلاح هاته الحواسيب في حالة العطب،إضافة إلى التقادم الحاصل على مستوى حالة هاته الحواسيب التي اقتنيت سنة 2006 ولم تستعمل إلا في سنة 2013 .