قرر اعضاء المكتب الاقليمي والمكتبين المحليين للصويرة وايت داوود إلى جانب مجموعة كبيرة من المنخرطين الاستقالة مع الانسحاب النهائيين والجماعيين من النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالصويرة ، وذلك على اثر استفحال ، ما وصفته رسالة الاستقالة الموجهة إلى المكتب الوطني، بمظاهر التحكم والإقصاء واستهداف المناضلات والمناضلين ونسف وتبخيس نضالاتهم. حيث سجل المنسحبون الذين بلغ عددهم 96 إلى حدود 18 فبراير 2013 استياءهم وتنديدهم في الان ذاته بصمت المكتب الوطني ومباركته لمسلسل الخروقات والتجاوزات التي ما فتئ يراكمها المكتب الجهوي لمراكش في حق المناضلين بإقليم الصويرة. الرسالة المؤرخة في 11 فبراير 2013 تتحدث عن فضيحتي تسليم 80 بطاقة خارج الاجهزة مقابل التسوية المالية فقط بشكل يفرغ الانتماء النقابي من اي مضمون ويختزله في ثمن البطاقة ،ثم مطالبة المكتب الاقليمي للصويرة بالاعتذار علنا وكتابة داخل اجل محدد بحجة عدم استقباله للمكتب الجهوي. كما وقف المنسحبون عند ما وصفوه "جريمة " قتل التنظيم بإقليم الصويرة اثر اتخاذ قرار غير مشروع وبدون سند قانوني من طرف المكتب الجهوي لمراكش يقضي بتجميد المكتب الاقليمي للصويرة، فالإشراف بشكل احادي ضدا على القانونين الاساسي والداخلي على هيكلة فرع بالحنشان بتنسيق مع مجموعة معينة في مقابل اقصاء ممثلي 35 لجنة مؤسسة مهيلكة بمنطقة الشياظمة. رسالة الاستقالة اكدت تواصل التوجه الاقصائي والتحكمي للمكتب الجهوي بمباركة من المكتب الوطني إلى درجة برمجة انتخاب المؤتمرين بدون اي تنسيق مع الاجهزة الإقليمية والمحلية والقيام بمحاولة تعيين المؤتمرين عبر الاتصال مباشرة بإحدى الاخوات ومحاولة اقناعها بالمشاركة في المؤتمر ممثلة عن فرع الصويرة.