" هذه المؤسسة التي استعملت كامرات للمراقبة رديئة ( بجوج ريالات ) يستحسن أن تقفل أبوابها " ، هذا الكلام لرئيس الأمن الإقليمي أحمد طوال صباح اليوم السبت أثناء إعادة تمثيل عملية السطو التي تعرضت لها مؤسسة تحويل الأموال " وفاكاش " يوم 21 يناير الماضي، فقد ظهر الجاني ذو البنية الجسمية النحيلة جدا ملثما، وهو يحمل قفة وساطورا وسيفا ، واستغل غياب الزبائن عن المحل ليهدد بهما المستخدم الوحيد بالوكالة بعد تكسير زجاج الباب الداخلي، واستحوذ على مبلغ مالي قدر ب 13000 درهما ولاذ بالفرار، ليقتفي أثره مواطنون غيورون وكادوا أن يقبضوا عليه، لولا استسلامهم لإغراء السارق الذي رماهم بمبلغ مالي اقتطعه من المسروق، فأنستهم الأوراق المالية المبعثرة في الهواء شهامتهم ، فأخذوا في التهافت على جمعها , واستطاعت الشرطة القضائية بأسفي الوصول إلى الفاعل ح.ع المزداد سنة 1984 عن طريق البصمات التي تركها بمسرح الجريمة، والتي قادتهم إلى عنوانه ومهنته كناذل بإحدى المقاهي بجنوب المدينة وسوابقه العدلية في ترويج المخدرات والسطو على المخادع الهاتفية .