آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي كادت شابة أن تتعرض لما لايحمد عقباه مساء يوم الأحد الأخير بغابة سيدي امساهل البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي كيلومترين اثنين عندما كانت رفقة صديقها بالغابة المذكورة داخل سيارة في ملكية هذا الأخير ليفاجئا بشخص وهو يكسر زجاج السيارة التي كانت تركن في مكان وسط الغابة محتجب عن الأنظار،بحيث إنه وفور معاينة الشابة والشابة للشخص وهو يقوم بعملية تكسير الزجاج حاول الشاب الهروب لكن الأوحال حالت دون تمكنه من التحكم من مقود السيارة،ليفرا راجلين لكن الجاني طاردهما وقام بضرب الشاب بحجر والتمكن من التحكم من قبضة الشابة التي احتجزها قبل أن تتمكن حسب تصريحاتها من التخلص منه وهي محتفظة بمفاتيح السيارة والهاتف النقال الذي يتواجد في ملكية رفيقها والذي اتصلت به بعناصر الدرك الملكي من منطقة احرارة،لتقوم عناصر الدرك بحملة تمشيطية وسط الغابة دون أن تتمكن من شل حركة الجاني،كما أن تصريحات الشابة يشوبها غموض من خلال تأكيدها على أن الجاني احتجزها وتمكنت من التخلص منه عن طريق ضربه بحجر وبقيت محتفظة بمفاتيح السيارة والهاتف النقال وأنه فور هروبها التقت بسيارة ثانية أقلتها إلى منطق احرارة البعيدة عن مكان وقوع الحادث بحوالي 20 كيلومترا ومن هناك اتصلت برفيقها وبعناصر الدرك،ليبقى البحث جاريا في هذه القضية للوقوف على حقيقة الأمور