اللاعب متولي يشتم حمد الله بكلام قبيح كتب:إبراهيم الفلكي ولأن العالم قد أصبح قرية صغيرة فقد تابع عن قرب ما فعل صاحبالوشم الغريب والتصرف المشين والفتى المدلل محسن متولي ذات مباراة لكرة القدم برسم الدورة الساد سة بين الرجاء واولمبيك أسفي باللاعب حمد الله عبد الرزاق لاعب اولمبيك أسفي وهداف البطولة وزميله بالمنتخب،اللقطة التي شاهدها العالم ليس لها من تفسير أو تأويل أو غير قراءة الفاتحة على مستقبل رياضيينا في علاقتهم بأنفسهم وفي علاقتهم بأصدقائهم وفي علاقتهم بالمحيط العام من جمهور بالملعب وملايين المشاهدين تختلف درجات أعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية والثقافية. - فأي عذر يمكن أن يقدمه متولي لزميله حمد الله . - وأي عذر يمكن أن يقدمه متولي للجمهور الرياضي . - وأي عذر سيقدمه للجنة التأديبية بجامعة الفهري. - وأي عذر سيقدمه للحكم عمر لحلو الذي تجاوز معه حدود اللياقة برفع اليد حين إنذاره وكان يستحق الطرد،وهو نفس التصرف الذي قام به مع الحكم التيازي في مباراة نصف النهاية برمي الكرة على وجه الحكم . وسنترك متولي جانبا ونفتح ملف المدرب الذي في الندوة الصحفية اعتبر لاعبي اولمبيك مجرد أشلاء جثث في شوارع سوريا وكان بالطائرات قد "دازت من هنا " وحسب رأيي فلا اختلاف بين الاثنين لأنهما يتحدان في الإهانة بالفعل والقول البذيء والمشين كما في حالة متولي وبالقول إلى حد التجريح في حالة مدرب الفريق محمد فاخر. لقد تعبت في إيجاد تبرير إلى درجة البلادة الممكنة لمعالجة مثل هذه الظواهر التي تسيء إلى الكرة والرياضة ومن خلال المشاهدة فهم يسوقون منتوجا قبيحا لهم أولا كمنتمين لرجاء الدارالبيضاء وللكرة المغربية . - ولنا أن نتساءل فهل كان يحق لمحسن متولي أن يقوم بمثل هذا التصرف في حق زميله حمد الله لو كان لاعبا وحتى إنسانا سويا ويتلقى تكوينا أخلاقيا داخل مؤسسة الفريق بعيدا عن الشحن النفسي للفوز مهما تكن الظروف. - هل تكوينه في التدريب يوازيه تكوين على مستوى تقديم جرعات أو حتى منبه أدبي وأخلاقي وإنساني وتهذيب ليكون مثالا للأطفال والشباب من ممارسي الكرة والرياضة عموما. - هل يمكن اعتبار حالة متولي ليس فقط أمام حمد الله والحكم عمر لحلو أو حتى في مباراة الوداد أمام الحكم التيازي بالحالات العادية ويمكن تجاوزها،أو لأنه متولي ولاعب الرجاء ولان الضحية ليس إلا حمد الله ولاعب اولمبيك أسفي . وهذا ما سيحيلنا على تصريح المدرب فاخر في الندوة الصحفية والتي كان فيها غير ذي مسؤولية بكلام لا يمكن أن يصدر عن مدرب مغربي في لاعبين مغاربة وفي مباراة رياضية ولا علاقة لها بالحرب أو الشبيحة أو جثث الحرب في سوريا إلا إذا كان به شيء من هناك. ولنا أن نتساءل أيضا هل كان مدرب رجاء الدارالبيضاء في كامل قواه واتزانه العقلي ومدركا لما قال عن لاعبي أسفي والتشبيه الذي يقلل من قيمة لاعبي الفريق والمدينة بل والمغرب ،لان مثل تلك التصريحات لا تصدر حتى ممن لهم علاقة بالموضوع السوري السوري فبالأحرى مدرب كرة وفي مباراة لكرة القدم بين فريقين مغربيين وانتهت بالتعادل كان دائما فريق اولمبيك أسفي سباقا للتهديف أمام عجز المدرب في فك طلاسم النهج التكتيكي للفريق ومن حقهم ذلك . آخر الكلام : لقد اهتمت مختلف وسائل الإعلام بموضوع اللاعب متولي و المدرب فاخر باستثناء مسيرو الفريق فقد التزموا الصمت وهو ما يحيلنا على فرضية ان هناك من يستصغر الفريق في ظل وجود أولئك والذين من المسيرين الذين يكفيهم "لضحك تطلع الصورة حلوة "