آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي بعد مدة طويلة من متابعته بشكل عادي للعلاج من مرض القلب الذي ألم به سواء داخل المصحة بالسجن أو بمستشفى محمد الخامس بآسفي من خلال ملفه الطبي المتضمن للعديد من الوثائق الطبية، توفي حوالي الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين أحد السجناء بسجن آسفي الذي يبلغ من العمر 61سنة والمحكوم بثلاثين حبسا نافذا بعدما كان محكوما بالمؤبد بتهمة القتل والذي كان من المنتظر أن يفرج عنه خلال سنة 2018بعدما قضى 20سنة حبسا نافذا،بحيث كان المتوفى على موعد مع الطبيب اليوم الثلاثاء إلا أن أجل الله حال دون ذلك،ليصل بذلك عدد الوفيات بسجن آسفي في أقل من أربعة أيام إلى اثنتين بعدما توفي في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الأخير أحد السجناء جراء إصابته بسكتة قلبية مفاجئة،حيث لم يكن المعني بالأمر يعاني من أي مرض ويبلغ من العمر 52 سنة،وقد دخل السجن بعدما تم اعتقاله بتاريخ 19 مارس من السنة الحالية وحكم عليه من طرف المحكمة الابتدائية بآسفي بسنة حبسا نافذا قضى منها حوالي سبعة أشهر بعدما تابعته النيابة العامة بتهمة مسك وترويج المخدرات،بحيث قامت إدارة السجن المحلي بآسفي بالإجراءات الإدارية اللازمة قبل أن تسلم الجثتين إلى ذويهما وأهلهما قصد دفنهما.