آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي شكاية مرفقة بالعديد من الوثائق المزورة الصادرة عن الإدارة العامة للأمن الوطني في موضوع النصب والاحتيال تلك التي أقدم على وضعها المسمى اجريد محمد لدى وكيل الملك بابتدائية آسفي والتي يشرح فيها تعرضه للنصب من قبل شخصين اثنين بوساطة من شخص يتواجد في الوقت الراهن في حالة اعتقال بعدما مثل أمام أنظار وكيل الملك السبت الماضي والذي أحاله في حالة اعتقال على المحكمة الابتدائية بآسفي يوم الاثنين الماضي التي أجلت الملف إلى اليوم الاثنين . وقائع هذا القضية تعود عندما حاول المشتكي محمد إرجاع ابنه عصام إلى سلك الأمن الوطني الذي سبق وأن قضى به تسعة أشهر في التدريب،ليتم توقيفه عن العمل حيث اتصل والده محمد بأحد الأشخاص الذي يقطن بمنطقة سبت جزولة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 26 كيلومترا والذي كان يشتغل في سلك الشرطة وتقاعد ليتوجه رفقته إلى الرباط وبعدها إلى الدارالبيضاء،وهناك التقيا بشخصين اثنين من أقرباء الوسيط من بينهما شخص يدعي أنه يشتغل في سلك الأمن الوطني،هذا الأخير بقي في اتصال دائم مع المشتكي بعدما اتفقا على مبلغ يصل على 30 ألف درهم مقابل عودة ابنه إلى سلك الأمن الوطني،سلم منها للمعني بالأمر حوالي 27.700 درهم موزعة بين تسليمات مباشرة أو عن طريق وكالة لتحويل الأموال يتوفر على نسخ من هذه التحويلات،بحيث توصل من المعني بالأمر بوثائق مزورة صادرة عن الإدارة العامة الوطني،منها صورة شمسية من شهادة عمل ابنه عصام واستدعاء لاجتياز امتحان ولوج صفوف الشرطة،لكن بعدما طلب المشتكي من الشخص الذي يدعي أنه يشتغل في سلك الأمن الوطني بمرافقته بعدما منحه هذه الوثائق المزورة إلى مدينة القنيطرة مقر تدريب الشرطة بدأ يتماطل عليه،ما جعله يكتشف على أن الأمر يتعلق بنصب واحتيال،ليقدم على وضع شكاية تمخض عنها اعتقال الوسيط الذي اعترف بالمنسوب إليه،بينما اثنان من بينهما الذي يدعي اشتغاله في الأمن فقد صدرت مذكرة بحث في حقهما بعدما تم تنقيطهما وتبين على أنهما لهما سوابق في قضايا تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد والنصب والاحتيال.