م.دهنون قام البرلماني ادريس التمري بزيارة لبيت ياسين المهيلي الذي خرج في حالة صحية متردية من السجن .التمري برلماني العدالة والتنمية وقف عن كتب على الوضع الذي يعيشه الشاب ياسين وعمر مرتاب جراء التعذيب الذي تعرضا له عشية اعتقالهما في فاتح غشت الماضي .هذه الزيارة توضح بالملموس جزءا من الادوار المنوطة المتوجب تنزيلها ضمن وظيفة ممثلي دائرة آسفي في المؤسسة التشريعية ..ادريس أثبت مرة أخرى قربه من هموم وقضايا المدينة ..وكانت المرة الاولى في قضية الجامعة والإقصاء الذي تعرضت له كلية آسفي ..والآن هاهو على الاقل يقوم بالواجب ويعكس جزءا أصيلا من مسؤولياته. في كل الحالات ..هي رسالة واضحة لبقية البرلمانيين في تحمل مسؤولياتهم إزاء موضوع التعذيب وطرحه مع الوزراء المعنيين في الحكومة المغربية .