في عهد مغرب جديد، مغرب الاعتراف بالأخطاء الجسيمة التي اقترفها في حق بعض مواطنيه بعد الاستقلال، حيت اعتبرت هده الخطوة جريئة نحو مغرب يؤمن بحقوق الإنسان و مغرب الديمقراطية الحقة.... نجدنا اليوم أمام نفس الانتهاكات لحقوق الإنسان التي ما فتئ بلادنا يتباهى بتوقيعه لمجموعة من مواثيقها و معاهداتها الدولية. وكما هو معروف فقد قامت الجمعية بمجموعة من الوقفات، الاعتصامات و المسيرات السلمية والتي انتهت إحداها بتدخل وحشي من طرف قوات القمع المخزنية أسفر عنها اعتقال عمر مرتاب و ياسين مهيلي و مجموعة من الشباب يوم 1 غشت 2011 أو ما اصطلح عنه بالاثنين الأسود بأسفي.أزيد من 5 أشهر و الشباب المعتقل يتعرض لتعنيف، التعذيب النفسي و الجسدي في ظل المحاكمة السورية التي لم تنتهي لحد ألان فقرر المعتقلين يوم 28/12/2011 خوض إضراب عن الطعام مع العلم أن الحالة الصحية لكل من ׃ * ياسين المهيلي لا تسمح له بالإضراب عن الطعام لأنه يعاني من إصابة على مستوى العمود الفقري(تزحزح فقرة من الفقرات) نتيجة التعذيب الجسدي الذي تعرض له داخل مخافر الشرطة جعله طريح الفراش لا يقوى على الحراك و شوهد هذا في أخر جلستين .حيت تقدمت عائلته و محاميه اكتر ما مرة بطلب نقله للمستشفى الإقليمي قصد العلاج إلا أن طلبهم قوبل بالرفض رغم أن التطبيب حق لكل مواطن إلى أن تدخل القاضي في أخر جلسة بعد ملتمس قدمته هيئة الدفاع حيث تم نقله لمستشفى محمد الخامس لتنكشف خطورة حالته . ورغم دلك قرر خوض الإضراب مع زملائه المعتقلين حتى تظهر الحقيقة . * عمر مرتاب أيضا يعاني من مرض مزمن في المعدة لا يمكنه قطع جرعات العلاج إلا انه هو الأخر اضرب عن الطعام وقد أكد الأطباء أن الإضراب عن الطعام ستكون لها عواقب خطيرة على صحته. لكل هدا تعلن الجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين لرأي العام المحلي و الوطني و الدولي مايلي : • استنكارها للوضعية الصحية التي أصبح عليها معتقلنا جراء التعذيب و الإهمال و الحرمان من حق التطبيب • تحميلها للسلطات المعنية كافة المسؤولية إزاء تدهور صحة شبابنا • إدانتها لاستمرار مسلسل الاعتقال بدون أي دليل ملموس سوى محاضر موقعة تحت الإكراه و حالة ياسين اكبر برهان و نطالب المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية المحلية و الوطنية والدولية لمساندة معتقلنا الأبرياء . الخلود لشهدائنا و المجد لمعتقلنا [/b]