تعرض المعتقل جوادير أحمد، أحد المعتقلين على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بالسلفية الجهادية بسجن تولال بمكناس للضرب المبرح من قبل عناصر من إدارة المعقل ضمنهم مسؤولين، كما حلقوا له شعره بدون سبب حسب ما أفاد أحد أفراد أسرته في اتصال ب التجديد. وأضاف المصدر ذاته أن المعني بالأمر يعاني من تدهور كبير لصحته بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي وصل يومه ,12 وكان جوادير قد فتح الإضراب المفتوح الذي نفذه لأزيد من شهر منذ 20 يوما ليدخل في إضراب آخر للمطالبة بما تسميه أسرته الحقوق المشروعة التي يكفلها له القانون. وفي السياق ذاته، لازال المعتقلون على خلفية قانون الإرهاب بسجن الجديدة مستمرين في إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي خاضوه منذ أسبوع، وحسب مصدر مطلع، تعرض كل من هشام الدرباني، عبد الله أدنى، لملس ياسين إلى الغيبوبة مما استدعى إخراجهم لمستشفى خارجي للعلاج. ويطالب المعتقلون بإيقاف عمليات الاستفزاز التي تتعامل بها إدارة السجن، وفتح تحقيق حول بعض الموظفين الذين يدخلون الممنوعات للسجن، ويحرضون الحق العام بنسبها إلى معتقلي السلفية الجهادية. وفي موضوع ذي صلة، يلتمس الطلبة المرحلون من سجن سلا إلى سجن بوركايز بفاس قصد اجتياز الامتحانات الجامعية بكلية الشريعة والقانون، المعتقلون على خلفية نفس الملف الجهات المعنية بالتدخل لدى عمادة الجامعة المذكورة سابقا كي يتمكنوا من إجراء الدورة الاستدراكية لهذا الموسم بعدما اعترضتنا ظروف قاسية وسوء المعاملة التي لاقيناها من طرف سجن بوركايز بفاس، إذ لم نتمكن من إجراء الامتحانات في ظروف سلمية، الشيء الّذي قادنا إلى خوض إضراب عن الطعام لمدة 8 أيام تم إرجاعنا على إثرها إلى سجن سلا. وقد راسلنا في الموضوع كلا من وزارة التعليم والمندوبية العامة للسجون والوكيل العام للملك في حينه دون أن تتحسن وضعيتنا كطلبة. وفي السياق ذاته، أطلق المعتقلون الذين تم ترحيلهم من سجن القنيطرة حي خج- إلى السجن المحلي بتيفلت بعد محاولة الفرار الأخيرة التي قام بها بعض المعتقلين صرخة استغاثة مما أسموه كوانطامو المغرب حسب بيان لمنتدى الكرامة توصلت التجديد بنسخة منه. وذكر المعتقلون في رسالتهم كل أنواع التعذيب النفسي والجسيدي الذي مورس عليهم من قبل إدارة السجن، وكذا حرمانهم من حقوقهم الدنيا باستفزازهم في كل وقت.