نفذ هذا الأسبوع رضوان الشقوري المعتقل السابق بغوانتنامو وقفات احجاجية يومية أمام مقر عمالة أسفي ، يحمل لافتة تتضمن معتقلين بغوانتامو وصورة لأخيه يونس الشقوري الذي لازال بالمعتقل المذكور، وأوضح الشقوري ل " أسفي اليوم " أن وقفته جاءت بعد وعود وصفها بغير الجدية من الجهات المسؤولة، و بعد طلب " الكريمة " الذي تقدم به دون جدوى، مِؤكدا أن هذا هو السبيل لإدماجه في المجتمع بعد سنوات الاعتقال بغوانتانامو، مشيرا أنه اعتقل في بداية 2001 بباكستان وسلم للقوات الأمريكية ، ومن أفغانستان تم ترحيله إلى معسكر غوانتنامو بكوبا حيث قضي 3 سنوات ، وأنه تمت تبرئته من جميع التهم الموجهة له وأطلق سراحه في غشت 2004 ، مشيرا أن أخيه يونس الشقوري مازال معتقلا بغوانتمنامو. وأضاف المتحدث ذاته أنه بعد رجوعه إلى المغرب توبع في حالة سراح مؤقت إلى حين تبرئته من جميع التهم سنة 2006 ، وأنه يعاني من كسر في الجمجمة وإعاقة في اليد اليمنى وآلام بالمفاصل جراء القيود والإبر والأحلام المفزعة في الليل، مبرزا أن سيواصل احتجاجه إلى حين الاستجابة للوعود التي كانت قد قدمت له.