آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي بعدما ظلت لأيام معدودة تعاني من حدة الإصابات البليغة التي تعرضت لها من قبل وحشين آدميين عندما اقتحما بيتها ليلا وقاما بالاعتداء عليها بالضرب والجرح والرفس والركل وأقدما أيضا على اغتصابها من خلال ممارستهما للجنس عليها بالعنف،توفيت الضحية المسنة التي تبلغ من العمر حوالي 80 سنة الاثنين الماضي داخل بيتها المتواجد بسبت جزولة بعدما غادرت المستشفى وسلمها طبيبها المعالج شهادة طبية تثبت العجز في ستين يوما،حيث يتابع في هذه القضية شخصين اثنين في حالة اعتقال أمام هيئة محكمة الاستئناف بآسفي. "فرشوني،فرشوني أوليدي"العبارة الوحيدة التي كانت ترددها الضحية المتوفاة هنية بنت العربي داخل قاعة بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي الذي نقلت إليه قبل شهرين تقريبا عندما تعرضت لاغتصاب جنسي مصحوب بالضرب والجرح من قبل الوحشيين الآدميين اللذين بينهما وبين العطف والحنان مسافة الأرض عن السماء والتي تقطن بدرب هريبلة بمنطقة سبت جزولة التابعة لإقليم آسفي،حيث سبق للموقع أن عاين الضحية فور نقلها للمستشفى ولون الزرقة قد خيم على وجهها وعلى جميع أعضاء جسدها جراء الضرب والركل والرفس والاغتصاب الذي تعرضت إليه من قبل المتهمين، وكانت آنذاك تردد بعض العبارات التي يفهم بعضها والبعض الآخر لا يفهم كونه يمزج بالأنين والدموع لم تفارق عينيها تؤكد على أنها كانت ضحية اعتداء جنسي خطير مصحوب بالضرب والجرح ليلا عندما كانت نائمة من قبل الجانيين اللذين شرعا في توجيه اللكمات والرفس إليها بواسطة الأحذية الرياضية التي كانا يرتديانها،بحيث حكت لنا أيضا إحدى قريباتها على أن المعنية بالأمر تسكن لوحدها في بيت ولم يسبق لها الزواج وليس لها أولاد،واستغل المجرمان تواجدها لوحدها في البيت ليقتحماه حوالي الثانية عشرة ليلا وهناك فعلا فعلتهما الشنيعة،ولاذا بالفرار تاركين إياها مضرجة في دمائها تئن من شدة الآلام،ليتم اعتقالهما بعدما تم التوصل إلى هويتهما حيث يقطنان بالعرشان بسبت جزولة وأحدهما من أصحاب السوابق العدلية،لتحيلهما عناصر الدرك الملكي بعد الاستماع إليهما في محاضر قانونية وبعدما اعترف أحدهما بالمنسوب إليه وإنكار الآخر على الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي الذي أمر بنقلهما إلى السجن المحلي لآسفي،حيث سيكون المتهمان أثناء مثولهما في الجلسة التي ستعقد خلال شهر مارس أمام مستجد ذلك المتعلق بوفاة الضحية.