بصوت مكلوم خاطبتنا الفتاة القاصر نادية البوزيدي البالغة من العمر 16 سنة والتي تقطن بدوار سعيد أولحسن بقيادة أحد احرارة بآسفي والتي صادفناها ذلك الصباح بمقر الجمعية النسائية لمناهضة العنف ضد المرأة من أجل وضعها لطلب المساندة بعدما وجدت نفسها وحيدة عندما تعرضت للاغتصاب الذي نتج عنه افتضاض البكارة والضرب والجرح بينما الجاني فيبقى حرا طليقا. فالضحية وحسب تصريحاتها لموقع "آسفي اليوم" فإن الحادث وقع عندما كانت تتواجد يوم الخميس ما قبل الماضي داخل مطبخ منزل عائلتها بنفس الدوار ،وحوالي الساعة الثانية عشرة زوالا فوجئت بالمسمى هشام .ب ابن عمها وهو يلج المطبخ دون سابق إذن أو إشعار، وفور رؤيته خاطبها ودائما حسب تصريحاتها بجملة " هادا هو ولد عمك لي كيدخل الديور في 12 ليل " وكان حاملا وقتها سكينا ، وبينما كان يهددها من أجل تلبيتها له لنزواته لم تجد وسيلة للدفاع عن نفسها أمام هذا الوحش الآدمي خصوصا بعدما أشهر السكين في وجها سوى حملها ل " بالة" تستعمل في حمل التبن وتوجه إليه بواسطتها ضربة ، لكن ذلك لم ينفعها في شيء ليقوم المعتدي بتوجيهه إليها ضربة على مستوى أسنان فمها وأخرى على مستوى خدها وبعدها مباشرة وجه إليها بواسطة سكين طعنة على مستوى رأسها لتسقط أرضا مغمى عنها.فالمعتدي وحسب تصريحات الضحية لم يقتصر فقط في فعله الإجرامي هذا على الضرب والجرح بل وصل به الحد إلى القيام بنزع سروالها ثم إقدامه على ممارسة الجنس عليها بالقوة مستغلا الغيبوبة التي أصابتها حيث أدى ذلك إلى تعرضها لافتضاض البكارة الذي نتج عنه سيلان الدم من الفرج الذي بقي عالقا بالسروال ليقرر الجاني الفرار مباشرة بعد اقترافه لفعله الإجرامي الذي اهتزت له ساكنة الدوار ذلك اليوم.وعند عودة الأم إلى المنزل وقت الغذاء بعدما ظلت ذلك الصباح في العمل في الحقول وجدت ابنتها ممدة أرضا مغمى عنها لتكتشف على أنها تعرضت للاعتداء من قبل هشام.ب حيث قررت في اليوم الموالي رفقة زوجها عرض ابنتهما على طبيب بمدينة آسفي .تلقى والدا الضحية " نعيمة النفناف و علي البوزيدي " صدمة قوية عندما أخبرا من طرف طبيبين اثنين على أن ابنتهما قد تعرضت لافتضاض البكارة بحيث سلمت لهما شهادتين طبيتين المسلمتين قصد الادلاء بهما لدى القضاء عندما يرغبان في متابعة الجاني.لم تبق العائلة مكتوفة الأيدي أمام هذا الحادث الذي ذهب ضحيته ابنتها والتي لا محال ستعيش حياة الخوف والهلع وستكون حديث العام والخاص خصوصا وأنها ابنة البادية التي لاترحم ساكنتها الفتيات التي تتعرضن لمثل هذه الاعتداءات بالرغم من كون المعتدي من أقرب الأقارب بحيث وضعت العائلة ملفها لدى القضاء عن طريق أحد المحامين ليتم الاستماع إلى الضحية رفقة والديها من قبل الدرك الملكي في ملف يحمل رقم 85/09 ،لكن وبالرغم من خطورة هذه الواقعة فإن الجاني لا يزال حرا طليقا.